أخبار حياة- قال رئيس بيت العمال الأردني حمادة أبو نجمة إن على الجميع أن يتذكر في يوم العمال أن البطالة وصلت إلى 23% في الأردن.
وأضاف في حديثه لـ “أخبار حياة“، أن 195 ألف شخص من المتعطلين عن العمل، لم يمارسوا أي مهنة من قبل.
وأشار إلى أن التعطل طويل الأمد هو النموذج السائد من البطالة في الأردن، مبيناً أن ذلك يدلل على على ضعف سوق العمل.
ولفت إلى أن 33% من الأردنيين فقط يعملون ويقومون بعملية المشاركة الاقتصادية، موضحاً أن 64% من الأردنيين القادرين عن العمل غير فاعلين اقتصاديا ولا يجدون فرص عمل.
وأوضح أن نصف العاملين في الأردن يتقاضون رواتب تتساوى أو تقل عن الحد الأدنى للأجور، كما أن نصف العمال يعملون بساعات أكثر من المسموح بها قانونيا.
وأفاد بأن شروط العمل اللائقة لا تتوفر بعدد كبير من المؤسسات، مبيناً أنها ساهمت في زيادة البطالة.
وتابع: “47% من الأردنيين يحجمون عن فرص العمل أو يتركوها بسبب المواصلات، إمّا لعدم توفر وسائل النقل الفعالة، أو لارتفاع كلفتها”.
وأضاف أبو نجمة أن هذا عامل إضافي للبطالة والاحجام عن الدخول في فرص العمل إلى جانب عوامل انخفاض الأجر وشروط العمل وعدم الاشراك في الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.
وأوضح أن ذلك يدفع أصحاب العمل لاستخدام العمالة الوافدة، مشيرا أن من حق العامل الأردني تحقيق طموحاته في ما يتطلع اليه من حقوق وظروف عمل.