إطلاق اسم “قمة التجديد والتغيير” على القمة العربية

أخبار حياة– تحدثت مصادر مطلعة من داخل الاجتماعات التحضيرية قبل يومين من انعقاد القمة التي ستكون تحت مسمى “قمة التجديد والتغيير” على مستوى الزعماء والقادة عن أن الأجواء الإيجابية وروح التشاركية العربية واضحة في أجواء الاجتماعات هنا على شواطئ جدة.

وعزا البعض منهم هذه الأجواء إلى الظروف العربية الراهنة التي قادت إلى إعادة سوريا إلى حضن الجامعة بعد قطيعة دامت ما يقارب 12 عاما نتيجة مبادرة أردنية قائمة على سياسة خطوة مقابل خطوة، وإطلاق دور عربي ريادي ورئيسي في الحل السياسي للأزمة السورية.

ويؤكد المراقبون أن ذلك يتوازى مع تقارب سعودي إيراني خلق ارتياح وتهدئة في الإقليم العربي وبعض الدول التي تشهد أزمات متداخلة كاليمن.

ويبرز الجو العربي التضامني من خلال ما يرشحمن مشاريع ستدرج على جدول أعمال القمة كمناقشة القضية الفلسطينية، التي ستعتمد قراراً بتعريف النكبة قانونياً للمرة الأولى وإدانة من ينكرها، على أن يكون يوم 15 أيار من كل عام يوما عربيا ودوليا لاستذكار النكبة ويتضمن أيضا التوتر القائم حالياً في قطاع غزة، فضلاً عن مناقشة هدم الممتلكات ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والقتل العمد وسياسات العقاب الجماعي، وجميع الانتهاكات التي يرفضها القانون الدولي.

ويتضمن جدول أعمال القمة، كافة التطورات المتعلقة بالأزمات التي يمر بها عدد من الدول العربية، على رأسها الأزمة السودانية، والوضع في اليمن والصومال، كما يحتل الملف الليبي حيزاً مهماً في جدول أعمال القمة، وتشمل أجندة القادة الوضع في لبنان وفراغ منصب الرئيس منذ ترك ميشال عون منصبه نهاية تشرين الأول الماضي.

ويتضمن تعزيز التنسيق التعاون بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية حول الجماعات المتطرفة، وصيانة الأمن القومي العربي، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العربي، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي أثرت على المنطقة خصوصاً بعد أزمة كورونا ومن بعدها الأزمة الروسية – الأوكرانية، والتركيز على ملف الأمن الغذائي، وتفعيل منطقة التبادل التجاري الحر بين الدول العربية، فضلاً عن أزمة الطاقة والتغيرات المناخية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات