Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الرئيسيةمحليات

نقيب الصحفيين: الحكومة مسؤولة عن تراجع الصحافة والإعلام في الأردن

أخبار حياة – أكد نقيب الصحفيين راكان السعايدة أن الحكومة مسؤولة عن تراجع الصحافة والإعلام في الأردن.

ووصف السعايدة حالة الصحافة والإعلام في الأردن بالمتردية محملا الحكومات المسؤولية الكبرى في تراجع القطاع وقال: ان “الحكومة تتحمل هذه الحالة لان قيادات الصحافة والاعلام من خيراتها”.

وأكد السعايدة ان الحكومة لا تهتم بالإعلام بالشكل الصحيح على عكس دول تقدمت باعلامها مشددا على ان الحكومة الاردنية تفتقر الى خطاب اعلامي هي بأمس الحاجة اليه وانها يجب ان تعرف كيف تتعامل مع المؤسسات الاعلامية والصحفية وطرق دعمها.

وقال:” على الحكومة تقديم الدعم الحقيقي للمؤسسات الاعلامية وان تختار قيادات كفؤة لخروجها من عنق الزجاجة لا ان تختار اشخاصا بغرض الترضيات والمحسوبيات”.

وقال ان الصحف في الاردن خصوصا صحيفة الرأي والرأي تراكمت مشكلاتها لسنوات طويلة لان اداراتها في السنوات السابقة لم تعمل على معالجات حقيقية لمشكلاتها وتركت دون حلول لافتا الى ان هذه المؤسسات كانت تحتاج الى ادارات كفؤة للرقي بها بعيدا عن أية محسوبية، مشيرا في ذات الوقت ان النقابة تعمل على اقناع الحكومة حاليا بتأسيس صندوق وطني يخصص له مبلغ سنوي في الموازنة لدعم المؤسسات الصحفية التي تعاني من ازمات مالية.

وقال ان وزارة الاتصال الحكومي المعروفة بوزارة الاعلام غائبة تماما عن المشهد ولا تقوم بالدور المطلوب منها تجاه القطاع المهم وتابع ” هذه الوزارة نتعامل معها على انها مؤسسة ديكورية لا فاعلية لها ولم نلمس منها اي تشخيص حقيقي لحالة الاعلام ولم تقدم شيئا ولا اعتقد انها ستقدم أي حلول للقطاع”، وفقا لجو ترند.

وبخصوص حرية الاعلام في الاردن أكد نقيب الصحفيين في معرض اجابته على اسئلة جوترند، ان لا حرية صحفية مطلقة في الاردن وهناك هامش معقول ولكن مشكلة المؤسسات الصحفية والاعلامية بما وصفهم بحراس البوابة الاعلامية المعنيين بسياسات مؤسساتهم مؤكدا ان اي مسؤول في مؤسسة صحفية عليه ان يتبع الصح قبل كل شيء وان يناقش لاثبات رأيه وصواب سياسة النشر اذا تجادل مع مسؤول في الحكومة.

وفي موضوع تركيز مؤسسات حكومية وخاصة على ما يطلق عليهم بالمؤثرين في وسائل التواصل ، أكد النقيب ان هذا الموضوع اكذوبة كبرى ومن يطلق عليهم بالمؤثرين سيفشلوا لو عرضوا على ادوات قياس حقيقية ولكن تقديمهم رديء وسخيف وسطحي ولا يؤثر ايجابا في عقول الجمهور او الرأي العام مشددا في ذات الوقت ان لا مجال للدخلاء الى مهنة الصحافة ولا شيء اسمه المواطن الصحفي ومن يعتبر انه صحفي بعيدا عن سلوك المهنة واجازة نقابة الصحفيين فانه يعرض نفسه للمساءلة.

وانتقد النقيب ما اسماهم بمراكز التمويل الاجنبي في التدريب او الحرية الصحفية مشددا على ان الحكومة يجب ان تتعاطى مع هذه المراكز بمنأى عن النقابة وقال السعايدة ان النقابة تعمل حاليا مع الحكومة لعدم التعاطي مع اي جهة تتعلق بالحرية الصحفية او التدريب الا من خلال نقابة الصحفيين المظلة الوحيدة للصحفيين مؤكدا ان لا مراكز سيسمح لها بتقديم التدريب للصحفيين دون تصريح مزاولة مهنة من قبل النقابة.

ولفت السعايدة الى ان تدافع الاعلان عن الاحزاب حاليا يدل ان هناك دفع باتاه تأسيسها مؤكدا انها ستنهار مع اول تشكيل للقوائم الانتخابات النيابية لان تلك الاحزاب لم تقم على فكرة ايدولوجية ناضجة بل لمنافع شخصية، لافتا الى ذات الوقت ان انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة سيحدد موعدها الرد على استفسارات النقابة من قبل ديوان تفسير القوانين.

وطالب السعايدة الصحف والمؤسسات الاعلامية بان ترفع من سوية مداخيل الصحفيين والاعلاميين لاستمرار العمل الصحفي المهني ومواجهة غلاء المعيشة كما ركز على ضرورة ان تتبنى وكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون المسار المهني الذي يرفع سوية المعيشة للعاملين في هاتين المؤسستين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أخبار حياة