ارتقاء فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

أخبار حياة – استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران أحدهما بجروح حرجة، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة نابلس.

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى النجاح في نابلس عن استشهاد خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس.

وبارتقاء الشاب الأنيس في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الحالي إلى 161 شهيدا، بينهم 28 طفلا.

وأفاد مدير مركز الإسعاف بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، أحدهما بحالة حرجة.

وأضاف أن فلسطينيا آخر أصيب بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة للاحتلال، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز، بشكل مباشر، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية مما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، مما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددا من المنازل المجاورة له، تمهيدا لهدمه.

 

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات