أخبار حياة- استبعد مدير مركز دراسات اللاجئين في جامعة اليرموك السابق فواز المومني وجود أسباب سياسية وراء تراجع دعم الدول المستضيفة للاجئين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن فتوراً أصاب المجتمع الدولي في دعم اللاجئين السوريين بسبب طول أمد الأزمة.
وأوضح أن قضية اللاجئين السوريين تتراجع في أهميتها بالنسبة للمجتمع الدولي مع تقدّم السنوات، وظهور أزمات جديدة كالحرب الأوكرانية الروسية التي بدلّت أولويات الدول الأوروبية.
وأفاد أن جائحة كورونا أثرت على اقتصاديات الكثير من الدول المانحة، ما انعكس على الايفاء بدعمهم للاجئين السوريين.
ولفت إلى أن الأردن تحمل أعباء مالية كبيرة بسبب نقص التمويل والدعم الدولي للاجئين السوريين.
بدوره قال المختص في الشأن السوري ثامر العناسوة إن المجتمع الدولي لم يتراجع عن دعم اللاجئين بل يتهرب من مسؤولياته الإنسانية.
وأضاف أن النظام الدولي أخطأ بعدم كبح جماح النزاعات المسلحة، والسماح باستمرار الاقتتال كما يحدث في بعض الدول العربية.
وبيّنَ أن الأردن تحمّل فوق طاقته ومسؤولياته الكثير، على صعيد الاقتصاد والأمن والمياه وغيرها من المشاكل التي خلّفها اللجوء السوري.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم الدول المستضيفة للاجئين كونها تحمل لوحدها العبء عن باقي دول العالم.
وأشار إلى أن القانون الدولي يمنع الدول المستضيفة للاجئين، من إرجاعهم إلى بلدهم بشكل قصري.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/580773310890584