أخبار حياة – قال مدير مركز الحياة “راصد”، عامر بني عامر، السبت، إن مراقبة أداء البرلمان أصبح جزءا من ثقافة عملهم طوال المدة الماضية.
وأضاف بني عامر خلال استضافته عبر برنامج “صالون حياة” الذي يذاع على أثير “حياة اف ام“، أن حجم التغذية الموجودة من البرلمان في بعض المعلومات، يكون قليلا.
وأوضح أن تقديم تقارير منتظمة عن أداء الحكومة، بشكل مبسط وسلس، قد يساهم في تطوير الجانب الرقابي في مجلس النواب، إضافة إلى أنه قد يساهم أيضا في تطوير أداء الحكومة.
4 خطط طموحة للحكومة
وأشار بني عامر، إلى أن حكومة الخصاونة قدمت 4 خطط طموحة جدا، وأنها لو أنجزت ستحسن حياة الأردنيين.
وبحسب بني عامر، فإنه يريد رفع صوت ولغة “لماذا لا تنجز الحكومة ما عليها ما التزامات”.
ولا يستطلع مركز راصد الرأي، وإنما يعمل على بحث شامل مدعم بالدليل، وفقا لبني عامر.
وبيّن بني عامر، أن هناك فريقا في راصد مهمته متابعة ما تقوم به الحكومة طوال اليوم.
تتبع تفصيلي لالتزامات الحكومة
ووفقا لبني عامر، فإن راصد يتتبع التزامات الحكومة بشكل تفصيلي، ليعرف أين ذهب كل منها، إضافة إلى تفاصيلها كافة.
تفاعل حكومي
وبدأت الحكومة تتفاعل مع تقارير راصد في المدة الأخيرة، إضافة إلى استجابة 23 وزارة من خلال كتب رسمية للمعلومات الواردة من المركز، يضيف بني عامر.
واعتبر بني عامر، أن الأهم يتمثل في ممارسة النواب لدورهم الرقابي بعد متابعة تقارير المركز.
ويعتقد مدير مركز “راصد”، أن الكثير من الوزراء يحسبون حسابا لتقارير راصد التي تصدر كل 6 أشهر.
مصارحة الأردنيين
وطالب بني عامر الحكومة، بمصارحة المجتمع فيما استطاعت إنجازه، وما لم تستطع.
وتساءل بني عامر، عن سبب امتناع الحكومة والوزراء عن الرد على استفسارات الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي.
ونوه إلى أنه يجب على الوزارات، الاستمرار في النشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإيضاح المعلومات للأردنيين، والإفصاح عن كل جديد.
وبلغت مشاهدات منشورات الحكومة على موقع فيسبوك، خلال 6 أشهر، 29 مليون مشاهدة.
وبحسب بني عامر، فإنه لو كان صانع قرار في الحكومة، لجعل وزارة الاتصال الحكومي سيادية، من أجل التفاعل مع الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي بشكل فوري، وعلى مدار 24 ساعة.
سفر حكومي ونيابي
ولا يستطيع الوزير في الأردن السفر، إلا حين الإعلان عن سفره في الجريدة الرسمية، فيما لا تستطيع الحكومة تجاوز ذلك دستوريا، وفقا لبني عامر.
وأوضح بني عامر، أن “راصد” لا يستطيع الوصول إلى سفر النواب، على عكس الحكومة التي تعلن عن سفر وزرائها في الجريدة الرسمية.
وأردف أن هناك غضبا في الأردن من أعضاء مجلس النواب، وليس المجلس في حد ذاته، بسبب ضعف الرقابة.
