مختصون: الخطأ في امتحانات التوجيهي لا يجوز

أخبار حياة- قال وزير التربية والتعليم الأسبق فايز السعودي، إن من أهم شروط امتحان التوجيهي خلّوها من الأخطاء في صياغة الفقرات والزمن وغيرها.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يجوز وجود أخطاء في امتحان التوجيهي، مشيراً أن الامتحان يجب أن يصل الطالب منضبطا ومتوفر فيه كافة المعايير.

وتابع: “يجب أن تكون فقرات الامتحان معدة جيدا، وخالية من الأخطاء”، مبيناً وجود إجراءات دقيقة في وزارة التربية لإعداد الامتحان.

واستدرك: “للأسف لا يوجد متابعة ومراقبة، بسبب أن عملية أعداد الامتحان تتم بطريقة تقليدية”، داعيا إلى “ضرورة وضع شخص مختص باللغة العربية وآخر بالقياس والتقويم، لإعداد أي امتحان من امتحانات الثانوية العامة”.

وبيّنَ: “هناك ثغرات كبيرة فيما يتعلق بلائحة المواصفات وصياغة الفقرات وضبط الصياغة اللغوية، وتحديد وقت الامتحان بحيث يعطى الطالب وقتا كافيا للإجابة ومراجعة الإجابة”.

وتساءل :”لماذا يحدث خطأ في كتابة الأسئلة في ظل وجود لجنة مشكلة لإعداد الأسئلة ومراجعتها”؟، مطالبا بضرورة وضع أسئلة امتحان التوجيهي من قبل معلمين وليس مشرفين، موضحاً ان المشرف يضع الامتحان للمعلم وليس للطالب.

وأورد: “يجب أن ننتقل من امتحان التحصيل الى امتحان الكفايات الذي يخفف الكثير من الضغط على الطلبة”، موضحا أن شكل الامتحان تغير كثيرا لكن جوهره لم يطرأ عليه أي تغيير أو تطوير.

بدوره قال الخبير التربوي صالح بركات، إن الأصل في أسئلة امتحان التوجيهي أن تراعي الفروق والقدرات الذهنية بين الطلبة.

وأضاف أنه من غير الطبيعي وجود خطأ أو غموض في أي من امتحانات التوجيهي، مشيراً أنه لا يوجد حل عن وجود خطأ سوى تعويض الطلبة لصعوبة إعادة الامتحان لجميع الطلبة.

وأوضح أن وقوع خطأ في امتحان التوجيهي دليل على أن الوزير والأمين العام ومدير الامتحانات لا يطلعون على أسئلة امتحان التوجيهي، مبيناً أن اللجنة التي صاغت الامتحان هي من تتحمل المسؤولية ويجب محاسبتها.

وأشار إلى أن إعادة الامتحان يكون في حال تسريب أسئلة الامتحان، من أجل العدالة والانصاف بين جميع الطلبة.

وبين أن الضرر الذي وقع على الطلبة بسبب الخطأ في امتحان الرياضيات، كان في الوقت الكبير الذي أخذه منهم السؤال.

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/810567837102457

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات