اكتشاف مذهل..هؤلاء الأشخاص يمكن أن نعالجهم بالموسيقى

أخبار حياة – يعاني حوالي 7٪ من السكان من اضطراب لغوي تنموي (DLD) ، وهي حالة أكثر شيوعًا بخمسين مرة من فقدان السمع وخمس مرات أكثر شيوعًا من مرض التوحد. يشير مصطلح “تطوري” إلى حقيقة أن الاضطراب موجود منذ الطفولة وليس حالة مكتسبة.

قد يواجه الأطفال المصابون بمرض DLD صعوبة في فهم الكلمات أو اتباع التوجيهات أو الإجابة عن الأسئلة ، أو يواجهون صعوبة في العثور على الكلمات للتعبير عن الأفكار أو نطق الكلمات بالترتيب الصحيح ، أو صعوبة الانتباه ، أو صعوبة القراءة والكتابة ، أو صعوبة تذكر ما قيل لهم. على المدى الطويل ، يمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على المدرسة والحياة الاجتماعية.
استقصت الدراسة ، التي أجرتها جامعة ويسترن سيدني ، ما إذا كان الاستماع إلى إيقاعات موسيقية قياسية يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بمرض DLD في تحسين تكرار الجملة ، وهو أمر غالبًا ما يعانون منه.

اكتشاف رائع

أظهرت الدراسات السابقة روابط قوية بين مناطق الدماغ التي تعالج اللغة والموسيقى ، وأوجه تشابه بين الموسيقى واللغة ، من حيث التركيب والإيقاع والمعالجة الصوتية ، مما يشير إلى التأثيرات المشتركة المحتملة بين اللغة والموسيقى.

وقالت آنا فيفيش ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “إن اكتشاف أن الإيقاعات المنتظمة يمكن أن تزيد من تكرار الجملة أمر غير متوقع ، بالنظر إلى أن الأطفال المصابين بمرض DLD يجدون صعوبة خاصة في تكرار الجمل بصوت عالٍ ، خاصةً عندما تكون معقدة نحويًا.”

وأشار الباحثون إلى أن فوائد الإيقاع الموسيقي المنتظم مرتبطة باللغة بشكل خاص ، ولكن ليس بالمهام البصرية ، وأوضحوا أن نتائج الدراسة تدعم الفرضية القائلة بأن “الدماغ لديه آليات مشتركة لمعالجة الإيقاع والقواعد”.

يتم تشخيص اضطراب اللغة من قبل أخصائي التخاطب الذي تم تدريبه على تقييم وعلاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النطق واللغة. يقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الموسيقى الإيقاعية هي أداة واعدة يمكن استخدامها في علاج مشاكل اللغة.