أخبار حياة- قال المحلل السياسي العراقي عبدالقادر النايل، إنَّ إيران تمسك بزمام العملية السياسية في العراق، ولديها نفوذا اقتصاديا وأمنيا فيه.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف امأن كل المشاريع في العراق تخضع لتمحيص إيراني، لتعطي الموافقة أو الرفض عليها.
وتابع: “على العراق أن يلجأ إلى ساحة اقتصادية آمنة، كالأردن، بدلا من إيران، نتيجة المتاعب الاقتصادية والخدماتية التي سببتها للعراقيين”.
وأورد بأن الشارع العراقي يضغط على الحكومة للتحرك والارتباط بالدول العربية الشقيقة والمحيطة به بدل إيران.
وأوضح أن الزيارات واللقاءات المتبادلة بين العراق والأردن، لم تأتِ بنتائج إيجابية ملموسة على الأرض حتى الان.
كما دعا الحكومة العراقية إلى ضرورة الإسراع في ابرام الاتفاقيات مع الأردن وتطبيقها على الأرض، وفتح المجال أمام السلع الأردنية للدخول إلى السوق العراقي.
وأفاد بأن إيران تبحث عن مصالحها في العراق وليس عن مصالح الشعب العراقي، كما أنها تعتبر السوق العراقي سوقا حيويا بالنسبة لها، مشيراً ان إيران ستعرقل بناء علاقات الاقتصادية بين العراق ومحيطه العربي.
العناني: نتائج الزيارات بين الأردن والعراق أقل من المتوقع
بدوره قال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني، إنَّ نتائج الزيارات إلى العراق هي أقل من المتوقع والمأمول.
وأضاف أن ضعف النتائج الناجمة عن الزيارات الرسمية بين الأردن والعراق ليس بسبب التقصير من الجانب الأردني.
وأوضح أن المشاريع الضخمة التي يتم الحديث عنها بين الأردن والعراق كالمدينة الصناعية والربط الكهربائي وأنبوب النفط، تحتاج إلى بنية تحتية ضخمة جدا.
وأوضح أن ما يُعطل المشاريع وتسريع التعاون الاقتصادي مع العراق هو وجود إيران ودخول دول اقتصادية جديدة كالسعودية وتركيا.
وأفاد بأن الأردن مهم جدا بالنسبة للعراق، وهو ما ظهر تاريخيا من خلال وقوفه إلى جانب العراق.
ولفت إلى أن الأردن يستطيع أن يجد فرصا استثمارية له في السوق العراقي، وتوسيع حجم التجارة مع العراق.
وتابع: “يجب أن نعود إلى الصيغة القديمة في التعامل مع العراق اقتصاديا، بحيث نأخذ نفطا عراقيا مقابل سلع أردنية”.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/654117853047327