النفايات تُحيط بمواقع الجذب السياحي بعجلون؟

أخبار حياة- نفايات متناثرة بمحيط مناطق الجذب السياحي بعجلون، جلها أكياس بلاستيكية بألوانها القاتمة، تلوث المكان بصريا، وتضع لدى الزائر والسائح انطباعا قد يكون آخر ما علق في ذاكرته حول تجربته السياحية بالمحافظة.

وتكثر هذه النفايات بالقرب من أكثر المناطق ذات أهمية سياحية بعجلون، وهي قلعة عجلون والتلفريك والمحمية، وتشكل مصدر تلوث بيئي يحتاج مزيدا من البحث والدراسة الكفيلة بإيجاد الحلول الممكنة، التنفيذية والتطوعية والتوعوية، لوقفه بشكل جذري.

هذه المشاهد المنفرة والضارة، يقابلها سكان وناشطون بيئيون بتساؤلات مشروعة، وحلول مقترحة لعلها تنهي هذه الظاهرة المقلقة، أو تخفض منها إلى حدودها الدنيا.

ويقول محمد عنانبة، ما تزال المحافظة، ورغم كل الجهود الرسمية والتطوعية والتوعوية، تعاني من انتشار النفايات، والتي تشكل آثارا سلبية على البيئة والصحة والزراعة والسياحة، مؤكدا أنها تتزايد مع وجود مشاريع جاذبة للزوار، كمشروع التلفريك، إذ لا يعقل أن تشاهد في المناطق المحيطة بالمشروع كميات كبيرة من مخلفات التنزه.

ودعا إلى تكثيف الرقابة من الجهات المعنية بمحيط المناطق التي تستقطب المتنزهين، كمحيط قلعة عجلون ومحمية غابات عجلون، ومشروع التلفريك، وتوزيع العديد من الحاويات، وتعيين عمال نظافة دائمين.

ويقول عبدالله القضاة إن هذه البؤرة الساخنة المتعلقة بمخلفات التنزه، ينبغي أن ننتهي منها بشتى الطرق الممكنة، فهي وبؤر أخرى لا شك أنها ذات أضرار بيئية كبيرة، وربما تكون معيقا أمام الاستثمارات المتنوعة، ما يستدعي أن تعالج تماما.

وزاد أن التخلص من البؤر البيئية الساخنة ضرورة للنهضة التنموية، إذ لم تعد القضية مسألة رفاهية، بقدر ما هي حاجة أساسية يجب إنجازها، وبالتزامن مع النهضة التنموية والسياحية التي تشهدها المحافظة، لافتا إلى أهمية زيادة الدعم للجهات الرقابية، ونشر الوعي المجتمعي، وتفعيل التشريعات التي تضمن إيجاد الحلول الجذرية للعديد من البؤر الساخنة منذ عقود.

 

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات

الصفدي يلتقي مفوض “أونروا”

أخبار حياة- يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني

إقرأ المزيد »