أخبار حياة – قال الخبير في الشأن العبري، عزام أبو العدس، إن الشارع الفلسطيني أصبح مع تيار المقاومة ولم يتقبل أي حلول أخرى وأصبح يدرك أن عليه حماية الفلسطيني الذي يحمل السلاح ولهذا أصبح الخيار الشرعي والوحيد بالنسبة للشعب الفلسطيني هو انضمام عشرات الشباب يوميا لحركة المقاومة وبالتالي هذا رد طبيعي لكل ما يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية.
وأضاف أبو العدس في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأربعاء، أن التخبط الواضح والملحوظ على رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو في اجتماعه الأخير وذلك لعدم ثقته بشركائه في الحكم وعدم خبرته العسكرية ولهذا السبب ضغط حتى يتيح له المجال بالتصرف لوزير الدفاع في حكومة الاحتلال.
وقال إن نتنياهو يرى بأن الوسيلة الوحيدة التي ترضي الرأي العام الاسرائيلي هو خيار الاغتيالات.
وأكد أبو العدس أن سياسة الاغتيالات هي سياسة فاشلة لم يحصد منها نتنياهو سوى تصدر الأخبار وتصدر العناوين وتتيح له كسب تأييد الرأي العام الإسرائيلي.
وأشار أن سياسة الاغتيالات قائمة منذ عام 1948 والاحتلال يغتال النشطاء السياسيين والقادة العسكريين في الداخل والخارج ولم تكن النتيجة سوى زيادة شجاعة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.