أبو السمن: الباص السريع مشروع يؤسس لنقلة نوعية في حركة الركاب بين المدن

أبو السمن: دراسات سكة حديد عمان-العقبة تنتهي الشهر المقبل.
أبو السمن: الباص السريع مشروع تنموي يؤسس لنقلة نوعية في حركة الركاب بين المدن.
أبو السمن: قيمة المشاريع التي تنفذها وزارة الاشغال تتجاوز 1.5 مليار دينار.
أبو السمن: ننتظر توفر المخصصات المالية لاستكمال الطرق الدائرية في عمان واربد والسلط

أخبار حياة- قال وزير الاشغال العامة والإسكان وزير النقل المهندس ماهر أبو السمن أن دراسات إقامة خط سكة قطار بين عمان والعقبة ستسلم الى الوزارة مع نهاية الشهر المقبل، لوضع المشروع على طاولة البحث أمام الحكومة لاتخاذ القرار الملائم بناء على نتائج الدراسة.

وأضاف أبو السمن أن ملف النقل شائك ويحتاج لعمل كبير ومتواصل وان هناك رؤيه لوزارة النقل للتحديث وخطة استراتيجية واضحة الأهداف لكن هناك تعثر في تحقيق بعض تلك الأهداف .
وبين ان وزاره النقل داعم لهيئة النقل ومظلة لها باعتبار ان الهيئة هي الجهة التنفيذية في قطاع النقل.
واعتبر أبو السمن ان مشروع الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء هو أهم مشاريع وزارة النقل والذي تنفذه وزارة الأشغال العامة، حيث أنه ينطوي على أهمية تنموية واقتصادية واجتماعية كبيرة كما أنه يؤسس لتجربه ومفهوم جديد في النقل بين مدن المملكة، مشيدا بالجهود الكبيرة لأمانه عمان ووزارة النقل ووزارة الاشغال لإنجاز المشروع الذي وصل مراحله النهائية وسيتم افتتاحه مع نهاية هذا العام.
وحول مشاريع وزارة الأشغال العامة والإسكان قال أبو السمن ان الوزارة تعمل على مشاريع بقيمة مليار ونصف في قطاعي الأبنية والطرق.
مؤكدا ان الأردن يمتلك شبكة طرق يمكن القول انها من الأفضل على مستوى المنطقة، لكننا بحاجة لزيادة المخصصات السنوية لصيانة واستدامة هذه الطرق.
وقال ان الوزارة عازمة على استكمال مشاريع الطرق الدائرية في مختلف المدن الرئيسية، وان الدراسات والمخصصات وحتى الاستملاكات جاهزة لاستكمال طريق عمان التنموي وطريق اربد الدائري وطريق السلط الدائري، لافتا الى ان العائق الان في المخصصات المالية لاستكمال هذه الطرق.

وفيما يتعلق بطريق العارضة قال أبو السمن ان المشروع القائم ممول بشكل جزئي بمنحة كريمة من جمهورية الصين الشعبية، فيما تغطي الخزينة العامة بقية الكلفة، والحمد لله المشروع يسير بشكل جيد ومن المتوقع انتهاء العمل فيه مع نهاية شهر نيسان من العام القادم.
وقال أبو السمن ان طريق اربد – ام قيس هي من ضمن المشاريع المنوي دراستها لإعادة تأهيلها، وانه هناك عطاء سيطرح قريبا للعمل على تأهيل تقاطع النعيمة والحصن، وحاليا يتم العمل على تأهيل طريق عمان-جرش.
ووضح أبو السمن ان التأخير الذي يحدث بالمشاريع له عدة أسباب منها الأمور التمويلية والاوامر التغيرية التي يطلبها مالك المشروع وأيضا بعض العوائق غير المنظورة مثل الخطوط الناقلة والصرف الصحي والبنية التحتية للكهرباء والمياه ، لافتا الى أهمية وضع قاعدة بيانات متكاملة للبنية التحتية من خطوط مياه وكهرباء واتصالات وخطوط تصريف المياه، وقال انه وبكل اسف حتى الجهات المعنية والشركات المالكة لهذه الخطوط لا تمتلك قواعد البيانات والمخططات اللازمة.

وفي ما يخص اللوحات الاعلانية اكد ابو السمن ان الوزارة ماضية في تطبيق خطة لتحسين جمالية الطرق وإزالة المظاهر العشوائية ومن ضمنها اللوحات الاعلانية غير الملتزمة بأسس ومواصفات الإعلان على الطرق الخارجية مؤكدا ان جميع اللوحات التي تم ازالتها مخالفه وغير قانونية.

ولفت أبو السمن الى التحديات التي تواجه وزارة الاشغال في انارة الطرق الرئيسية، والمتمثل بتكرار حوادث العبث والاعتداء على اللوحات الكهربائية والكوابل، التي تتعرض للسرقة من وقت لآخر، والذي طال حتى الحواجز المعدنية التي وضعت لحماية السيارات على جوانب الطرق.
وحول تعاون الوزارة مع مجالس المحافظات “اللامركزية” لفت أبو السمن الى تفاوت كبير في مستوى التعاون من لواء الى آخر وهو عائد لديناميكية هذه المجالس وقدرتها على التحرك ضمن الإمكانات الموضوعة، مؤكدا حرص الوزارة على إنجاح عمل المجالس والتعاون المطلق معها.

و حول دور الوزارة في الاشراف والرقابة على الأبنية سواء في القطاع العام او القطاع الخاص أشار أبو السمن الى الدور الكبير الذي يقوم به مجلس البناء الوطني في الرقابة و التفتيش على المباني والتأكد من سلامة البناء ومطابقته للكودات الهندسية المعتمدة، حيث تقوم كوادر المجلس باستمرار بضبط المخالفات او أي خلل إنشائي ويتم تحويل المالك والمقاول المنفذ الى القضاء وفي بعض الحالات تمت هذه الإجراءات بعد بيع الشقق في بنايات مخالفة وهذا بالطبع يحفظ حقوق المشترين والاهم يضمن سلامتهم.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات