صلابة موقف الملك عبدالله تجاه القضية الفلسطينية حفظت حق الشعب الفلسطيني
حكومة الاحتلال المتطرفة تسببت بارتفاع نسبة الاقتحام للمسجد الاقصى بشهر تموز الماضي 44%
أخبار حياة – أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، أنه لولا صلابة موقف جلالة الملك عبدالله الثاني حيال القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، لكانت الحركة الصهيونية أنهت الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، لمصلحة الكيان وعلى حساب الشعب الفلسطيني.
وقال بصبوص في حديثه لبرنامج “صالون حياة“، والذي يبث عبر أثير إذاعة حياة اف ام، كل يوم سبت، ” الاحتلال يعمل بجد لنزع الوصايه الهاشمية من الأردن، فيما وتتابع اللجنة الفلسطينية النيابية ما يجري على الساحة الفلسطينية، وتعلن موقفها الرافض لما يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والرافض لمشاريع التسوية لصالح الاحتلال”.
ولدى سؤال بصبوص عن رأيه بالدور الحكومي الأردني حيال الدفاع عن القضية الفلسطينية، أشار إلى أن الأردن يناضل ويقاوم من أجل إسناد ودعم الأشقاء في فلسطين، فهناك دور فاعل للدبلوماسية الأردنية بالدفاع عن الأراضي المحتلة ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه الاحتلال.
“اللجنة الفلسطينية عملت على تطوير آليات التنسيق مع الشعب الفلسطيني والمؤسسات المدنية بالشكل الذي يخدم حق الفلسطينيين المشروع بإقامة دولة مستقلة لهم”، بحسب بصبوص.
وأضاف:” هناك تضييق كبير جدا على المصلين بالأقصى وهناك اقتحامات مستمرة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، فبلغة الأرقام، وصل عدد الاقتحامات خلال شهر تموز للعام الحالي 5612 اقتحاما من قبل متطرفين، ودخل 91 ألف و282 سائحا من جهة باب المغاربة، و90 جنديا من جهاز المخابرات، و632 اقتحام لطلبة المعاهد الدينية، و414 من القوات الخاصة، وهذا يعني ارتفاع نسبة الاقتحام للمسجد الاقصى في العام الحالي خلال شهر مقارنة بالأعوام السابقة ما نسبته 44%”.
وأعزى بصبوص ارتفاع أرقام الاقتحام للمسجد الأقصى إلى وجود حكومة يمينية متطرفة شرعنت الاقتحامات والدخول للمسجد الأقصى.
وبين رئيس لجنة فلسطين النيابية أن الأردن يقوم بدور محوري ومركزي بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، في حين أن بعض الدول قامت بالتطبيع مع الاحتلال، وبالتالي أضعف هذا الأمر أهمية القضية الفلسطينية لدى بعض الدول.
“وضع السلطة الفلسطينية محرج في ظل هذه الانتهاكات والاقتحامات المتكررة، واذا استمر هذا الكيان بعنجهيته وسياسته القمعية سيكون هناك نتائج لا يحمد عقباها، والكيان الصهويني هو الذي يتحمل مسؤوليتها لوحده، فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بالظلم، فمن الممكن أن تنفجر انتفاضة جديدة في المرحلة المقبلة”، بحسب بصبوص.
وفي نهاية حديثه أكد بصبوص على ضرورة أن يكون هناك مقاومة حقيقة على الأرض المحتلة، وفي نفس الوقت يجب أن يكون هنالك دبلوماسية وتواصل مع المجتمع الدولي والأمم المتحددة والجهات المعنية للضغط على الكيان للتراجع عن كافة المخططات التي يقوم بها”.