وثيقة للتشديد على مطلقي العيارات النارية في البقاء

أخبار حياة- قال محافظ الدكتور فراس أبو قاعود ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية تشكل خرقا للقانون وسببا في ارهاق أرواح الأبرياء وترويع الامنين وارباك الحياة اليومية للمواطنين وما يترتب عليها من تبعات اجتماعية وعشائرية ومالية وحيث ان المجتمع بمكوناته قد توافق على نبذ هذه الظاهرة و ضرورة وقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية فقد وجب على الجميع توثيق هذا الرفض وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها حيال من يقوم بهذا الفعل.
وأضاف أبو قاعود خلال التوقيع على وثيقة منع اطلاق العيارات النارية ، والتي تسببت مؤخرا بمقتل مواطن واصابات خطيرة لمواطنين في اكثر من موقع ان جلالة الملك شدد على ضرورة تطبيق القانون على مرتكبي هذه المخالفة وذلك للصالح العام بهدف الوصول الى مجتمع خال من اطلاق العيارات القاتلة .
واكد ابو قاعود على ضرورة التشديد وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين ممن يعرضون حياة الأردنيين للخطر وذلك من خلال تكثيف الحملات التوعوية التي تكشف خطورة ظاهرة إطلاق العيارات النارية وتحفز المواطنين على الإبتعاد عن المارسات الخاطئة التي تهدد حياتهم وان سيادة القانون تفرض على الجميع بعدالة ودون أي تهاون .
وبين ابو قاعود انه بموجب الوثيقة الموقعة من الوجهاء والمواطنين وهيئات المجتمع المدني على نبذ هذه الظاهرة واعتبارها ملزمة فانه يتوجب على صاحب الدعوة وضع لافتة واضحة بعبارة تتضمن يمنع اطلاق العيارات النارية وتضاف ايضا على رقاع الدعوات الموزعة يدويا او على مواقع التواصل الاجتماعي كما يتوجب على حاضر المناسية مغادرتها فورا في حال كان هناك اطلاق للعيارات النارية والقيام بابلاغ سلطات انفاذ القانون عن مطلقي العيارات النارية واعتماد الاجراء القضائي فقط حيال النتائج المترتبة على هذا الفعل والتأكيد على اشد الاجراءات القانونية والادارية بحق مطلقي العيارات النارية

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات