أخبار حياة– قال الصحفي المختص معاذ البطوش في الشأن البرلماني إن الأردنيين يقيمون مجلس النواب على دوره الخدماتي.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يتم تقييم المجلس بناء على دوره الرقابي والتشريعي.
وأشار إلى أن الكثير من الناس ينتخبون المرشحين من منطلق خدماتي بحت، ومن باب المصالح الخاصة، مشيراً أن رأي الأشخاص الذين استفادوا من خدمات خاصة مختلف عن الذين لم يستفيدوا.
وأوضح أن المجلس خلال 3 سنوات، انجز تشريعات “مهمة” تنعكس على المواطن في المجال الاقتصادي والسياسي والخدماتي.
وقال النائب السابق، الدكتور هايل الدعجة، إن هناك تراجعًا لافتًا لأداء المجالس النيابية منذ عام 1989، وذلك بسبب الطابع الفردي والشخصي الذي يغلب على أداء النواب.
وأضاف، أن العمل الكتلوي كان مغيبًا في المجلس الحالي، وبات من السهل على الحكومة اختراق الملجس ونوابه بشكل فردي.
وأكد أن الحل يكمن في العمل البرامجي الحزبي المؤسسي الذي سيأتي بالانتخابات القادمة، مشيرًا إلى أن ذلك الحلم بالنسبة للأردنيين.
بدوره أكد مدير مركز الحياة راصد، الدكتور عامر بني عامر، أن الأداء الرقابي لمجلس النواب الـ19 في تراجع كبير وبحاجة إلى معالجة جادة، “جازمًا أن العمل الكتلوي شبه غائب وغير موجود في بعض الأحيان”.
وأضاف أن هناك حاجة كبيرة للنظر في كيفية إعادة الدور للعمل الكتلوي داخل البرلمان؛ لإنعكاسه على العمل الرقابي وأدائه.
وبين أن المجلس لم يناقش خلال 3 سنوات استجوابًا واحدًا، فيما تراجع عدد الأسئلة النيابية من 1000 سؤال في السنة الأولى إلى 670 في السنة الثانية ثم 400 في السنة الثالثة، كما تراجع عدد مداخلات النواب.