أخبار حياة – قال عضو مجلس الأعيان، الدكتور طلال الشرفات، إن جلالة الملك في خطابه التاريخي في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، أراد أن يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية بضرورة الاعتراف في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف العين الشرفات في حديث لنشرة أخبار “حياة اف ام“، اليوم الأربعاء، أن جلالة الملك نبه المجتمع الدولي إلى قضية أخلاقية، وهي أن “إسرائيل” تدافع عن هويتها، ولكن من الأولى أن يكون للشعب الفلسطيني هوية وأن تكون له دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وأشار في حديثه إلى أن جلالة الملك أراد أن يقول إن المجتمع الدولي أمام ضرورة ملحة في تقديم المعايير الأخلاقية في حق الشعوب بتقرير مصيرها.
وتابع أن “جلالة الملك أكد في حديثه، أن الأردن يحافظ على الوصاية الهاشمية التاريخية من خلال الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وقال الشرفات إن “جلالة الملك أراد القول إن المنطقة لا يمكن أن تهدأ بالسلام إلا بحل القضية الفلسطينية بالإضافة إلى أنه ركز أيضا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته أمام اللاجئين والنازحين”.
وذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني يضع القضية الفلسطينية، في مقدمة أولوياته في كل المواقف الدولية.
وحول الأزمة السورية قال الشرفات، إن الحل في قضية الأزمة السورية يجب أن يكون على أساس خطوة مقابل خطوة، مؤكدا على استمرار المجتمع الدولي بدعم اللاجئين السوريين وإيجاد حل دائم للأزمة السورية.
وأوضح أن المجتمع الدولي “انتقائي في التعامل في التعامل مع قضايا المنطقة”، حيث أنه ينتقل من قضية إلى أخرى ويتناسى القضية التي سبقتها، لذلك أراد جلالة الملك أن ينبه من مخاطر عدم الاهتمام المجتمع الدولي في قضية اللاجئيين السوريين.
