أخبار حياة – قال مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين، محمود العوران، إن الأردن من أكثر دول المنطقة تعرضت لأضرار التغير المناخي، الذي خلف آثارًا سلبية على القطاع الزراعي بشقيه الإنتاجيين النباتي والحيواني.
وأضاف لنشرة الأخبار عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أنه لابد من التأقلم والتكيف مع هذه الظاهرة، وذلك بتفعيل دور البحث العلمي وإعادة النظر بالتشريعات الناظمة لعمل القطاع الزراعي؛ لتحقيق مفهوم الأمن الغذائي.
وأوضح أن ظاهرة التغير المناخي كارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الماضية؛ يؤثر على متوسط نمو المحاصيل والثمار وبالتالي ينعكس على السوق المحلي عبر تدنِ الكميات التي تورد إلى السوق المركزي، وذلك ما أدى لارتفاع الأسعار.
“الجانب الأخر يتعلق بارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج في هذه الظروف، كون المزارع يواجه أثار التغير المناخي من خلال الري، وهنا سيتعرض المزارع لكلف إضافية بارتفاع فاتورة الطاقة، إلى جانب أنه سيكون هناك تلف في محاصيل المزروعات”، يكمل العوران.
وشدد أنه لابد من إيجاد أصناف مزروعات تتكيف مع ظاهرة التغير المناخي من خلال نتائج البحث العلمي، مشيرًا إلى وجود عائق يتمثل بالموارد المالية لتنفيذ الحل الأخير، داعيًا الحكومة لتخصيص جزء مالي يسير للبحث العلمي.
وبين أن القطاع الزراعي يتقاطع من العديد من مؤسسات الحكومة، لهذا يجب أن تعمل الأطراف المعينة تحت منظومة واحدة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
