أخبار حياة- قال وزير الاقتصاد الأسبق يوسف منصور، إن وقف الموازنة الأمريكية يعني وقف دفع الرواتب والمشاريع وتعطيل كبير في الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “الأردن لن يتضرر من حيث المساعدات بسبب وجود التزام أمريكي لتقديم مساعدات بقيمة 1.3 مليار سنويا”.
وأفاد بأن دعم الأردن بنحو مليار إلى مليارين سنويا من امريكا لا يعد رقما كبيرا بالنسبة لاقتصاد وموازنة دولة مثل أمريكا، مشيراً أن الأردن يتمتع بعلاقة قوية مع الإدارة الأمريكية.
ونوه إلى أن المساعدات الأمريكية للأردن لم تتأثر تاريخيا بالوضع الاقتصاد لأمريكا، كما حصل في عام 2008.
وأوضح أن أمريكا تختلف في أزماتها الاقتصادية عن الدول الأخرى سيما النامية، مبيناً أن أمريكا تستدين لبناء استثمارات جديدة وتحفيز اقتصادها وليس لسداد مديونيتها ورواتب الموظفين.
وتابع: “التمويل الذي تحصل عليه أمريكا يذهب لتنشيط الاقتصاد، الذي يزيد من دخل الحكومة والمواطن”.
وأورد: “أمريكا لا تعاني اقتصاديا، حيث الدولار في أقوى أوضاعه، مقارنة بالعملات الأخرى، كما أن معدل البطالة في أمريكا متدنٍ جدا 3%”.
بدوره قال الخبير الاقتصادي مازن مرجي، إن دخول العالم في أزمة مالية واقتصادية كما حدث في عام 2008 وارد.
وأضاف أن الاقتصاد العالمي مرتبط ببعضه البعض ويتأثر بعناصر مشتركة، كما يحدث في التضخم وارتفاع الأسعار.
وأوضح أنه لا يوجد قوة اقتصادية تسمح للأردن بفك ارتباط الدينار بالدولار، مشيراً أن الاقتصاد الأردني ضعيف حاليا.
وأفاد بأن السياسات الاقتصادية المتبعة في الأردن اتكالية بالكامل، كربط الدينار بالدولار، والمساعدات الأمريكية، والاعتماد على الدين.
