محللون: فتح وحماس تسيران في اتجاهين مختلفين

أخبار حياة- قال الخبير في الحركات الإسلامية حسن أبو هنية، إن عملية طوفان الأقصى لن تنجح في إنهاء الانقسام بين حماس وفتح.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” وأمريكا والغرب عملوا خلال السنوات الماضية على دعم وترسيخ الانقسام بين الحركتين.

وأوضح أن المسار والرؤية السياسية لكل من حماس وفتح تسيران في اتجاهين مختلفين ومتباعدين جدا حاليا.

ولفت إلى أن حماس كانت تدرك قبل أن تنفذ هجومها أنها وحيدة، في مواجهة “إسرائيل”، مبيناً أن ما فعلته حماس يفوق الخيال على كافة الصعود.

وتحدث عن وجود مشاريع كثيرة في المنطقة العربية، على غرار المشروع الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي بمشاركة بعض الدول العربية، يهدف لإعادة بناء الشرق الأوسط وفق أسس جديدة، قائم على تعريف “إسرائيل” بأنها صديق وليست عدو، واعتبار  إيران وتركيا والمنظمات الإسلامية هم العدو.

وبيّنَ أن الدور الدبلوماسي مطلوب ومهم جدا في الأروقة الدولية، في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتعرية “إسرائيل” في المحافل الدولية.

بدوره قال المحلل السياسي هايل ودعان الدعجة، إن اشتعال الضفة ودخولها على خط عملية طوفان الأقصى وارد جدا.

وأوضح أن الاحتلال يخشى من وقوع النفير العام في الضفة الغربية المحتلة ودخول حزب الله، حتى لا يتم اشغاله وتشتيته على أكثر من جبهة.

وأورد بأن لجوء الاحتلال لشن هجوم بري يعتبر من أفضل السيناريوهات للمقاومة الفلسطينية التي تفضل المعارك الأرضية والاشتباكات.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يتوانى للحظة عن ارتكاب المجازر، وحتى قتل جنوده المأسورين في غزة، مبيناً

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات