أخبار حياة – قال المحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف، إن الاحتلال يخرج حقدة الدفين على قطاع غزة خلال الأيام الـ 8 الماضية بشن غارات على البيوت الآمنة، ولا يزال متسمرًا في ارتكاب المجازر.
وأضاف في مداخلة عبر حياة اف ام، أن الإيمان لا يزال موجودًا بالوصول إلى سلام مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن الجرائم المرتكبة في غزة غرضها إيقاع أكبر عدد من الشهداء وتهجير الفلسطينين.
“الاحتلال يريد غزة أرضًا فارغة لأنها أصابته بألم كبير خاصة خلال معركة طوفان الأقصى، والتي أدفعه خلالها المجاهدون ثمنًا غاليًا عندما اقتحموا الأراضي المحتلة وقضوا على فرق عسكرية من الصف الأول”، وفقًا للصواف.
وأكد أن نتيجة هذا الاحتلال لن تكون إلا وخيمة عليه، قد يكون البعض استجاب لكنه لم يخرج خارج غزة ولن يخرج؛ إنما يبحث عن مكان آمن وهذا حقه. وأشار إلى أن الوحدة بين الأطراف الفلسطينية باتت حاجة ماسة لتثبيت ما تم تحقيقه.
