خبير عسكري: المقاومة ترد بعمليات متناسقة ومتناغمة مع الموقف

أخبار حياة – قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور قاصد محمود، إن المقاومة الفلسطينية لا زالت تمتلك زمام المبادرة في المواجهات المباشرة مع الاحتلال، حيث خطط تخطيطًا شاملًا لبداية العملية ونهايتها.

وأضاف خلال مداخلة عبر حياة اف ام، أن عزل الاحتلال لقطاع غزة يترجم حرفيًا بأنه لاستهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والجامعات وغيرها، وهذا افلاس خططي وانحطاط اخلاقي وعسكري صهيوني.

وأكد على الطرف المقابل المقاومة الفلسطينية ترد بعمليات متناسقة ومتناغمة مع الموقف، إذ ترد بقصف عمق الاحتلال ومناطق غلاف غزة بالصواريخ، فيما تقوم بغارات سريعة يوميًا على مستوطنات الغلاف من جيمع الاتجاهات.

وبين أن الخطط الاستراتيجة العسكرية التي تعمل بها المقاومة الفلسطينية ستربك الاحتلال وذلك على مستوى القيادات والجنود الصهانية، قائلًا بكل ثقة “المقاومة بامواجهات العسكرية صاحبة المبادرة وصاحبة الكلمة على الرغم من التفوق الجوي للاحتلال.

وأشار إلى أن قرار الاحتلال بالدخول البري إلى غزة لا يزال حاضرًا وهو قرار سياسي بينما القرار العسكري هو الفيصل الحقيقي، ولغاية الآن التحشيد مستمر على تخوم غزة.

وتحدث أن التفاف أهالي غزة حول المقاومة وعدم تأثرهم بسقوط شهداء علو أصوات عالمية ضد الاحتلال سيؤثر سلبًا على الدخول البري للغزة وسيؤثر عليه بشكل فارق.

ولفت إلى صورايخ المقاومة ليست بذات القوة التدميرية مقارنة تلك التي لدى الاحتلال، لكن مجرد وصولها إلى كل الأراض المحتلة هي العلامة الفارقة ومصدر القوة أيضًا، وهذا يعكس مدى الذكاء العملياتي لدى المقاومة الفلسطينية.

وأوضح أن العالم فقد أخلاقه وغزة كشفت هذا العالم على حقيقته “لأننا لم نعتد إنما ندافع عن أراضينا المحتلة”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات