القطاطشة: جيوش 22 دولة عربية عجزت عن ادخال قطرة ماء إلى غزة

أخبار حياة- قال أستاذ العلوم السياسية محمد القطاطشة إن نتنياهو يرى أن الفرصة سانحة للاستفراد بغزة في ظل الغياب الرسمي العربي.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن النظام الرسمي العربي محايد، عكس النظام الغربي الذي يقف بوضوح مع “إسرائيل”.

وتابع: ” جيوش 22 دولة عربية عجزت عن ادخال ماء إلى غزة، رغم أن حدود فلسطين مع دول عربية”.

ولفت إلى أن الدول العربية تمتلك كل الأدوات للضغط على أمريكا و”إسرائيل”، مستدركا: “لكن الحكومات العربية لا تمثل شعوبها ولا أمالهم ولا طموحاتهم”.

وبيّنَ أن العرب وقفوا مع الغرب في تسمية الإرهاب ومحاربة الإرهاب، وقفة “شنيعة” على حد تعبيره.

ودعا لضرورة توسيع الصراع مع الاحتلال، على أكثر من جبهة، لمشاغلة الاحتلال واستنزافه، والتخفيف عن غزة.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة، إن الأطماع الصهيونية في المنطقة غير محدودة.

وأضاف أن السماح لـ “إسرائيل” بإطلاق يدها في غزة، يبقي جميع الخيارات والاحتمالات مفتوحة، من تهجير وإيجاد شرق أوسط جديد.

وتحدث عن أن جميع الدول العربية في عين العاصفة، ولا أحد سيسلم في حال سقوط غزة ومقاومتها.

وأوضح أن بريطانيا وفرنسا وأمريكا وإسرائيل وغيرهم من الدول الغربية لهم مصالحهم في المنطقة، ويرغبون بعمل سايكس بيكو جديد.

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية خادمة للاحتلال ولا تمثل أي شيء من الفلسطينيين، مبيناً أن الاحتلال كلفها لإدارة شؤون مناطق فلسطينية، والقيام بمهام أمنية ضد الشعب الفلسطيني.

وأورد بأن القيادة الفلسطينية بحاجة إلى إعادة ترتيب وتغيير كامل، من خلال صناديق الانتخابات.

وتوقع أن تمتد المعركة إلى زمن طويل، وأن تتوسع جغرافيا إلى مناطق أخرى غير غزة، مبيناً أن العرب قادرون على إزالة دولة الاحتلال وهزيمتها.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد، إن المشروع الصهيوني لن يكتمل إلا بتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة.

وأضاف، أن الدعم الغربي أعطى “إسرائيل” الضوء الأخضر لارتكاب المجازر، والانتقام مما فعلته المقاومة في 7 أكتوبر.

وبيّنَ أن أمريكا أعطت “إسرائيل” الضوء الأخضر لخوض حرب إبادة طويلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، عبر دعمها ماليا وعسكريا.

وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة، مجازر أكبر، وقصف بشكل أعنف، كما حصل في المستشفى المعمداني.

وأفاد بأن صمود المقاومة وايقاعها خسائر في صفوف الجيش “الإسرائيلي”، وإطالة أمدها، قد يغير كثيرا من حسابات الاحتلال في استمرار المعركة.

وتابع: “قد يكون هناك ارتدادات على الدول العربية سيما الأردن ومصر، كما أنها ستحدث تغيرات في البعد الأمني للإقليم”.

وأورد بأن إطالة أمد الحرب، وارتكاب المجازر، سيحرك الشوارع العربية، ويفتح الكثير من السيناريوهات للمرحلة المقبلة.

من جانبه قال المحلل السياسي عريب الرنتاوي، إن بايدن كذب مرتين في الحرب على غزة، من خلال تبني الرواية “الإسرائيلية”.

وأضاف أن بايدن شريك في الحرب على غزة، من خلال اعطاء نتياهو الضوء الأخطر، وتحريك حاملات الطائرات إلى أمريكا.

وأفاد بأن أمريكا، هي التي تدير حاليا الحرب من الناحيتين العسكرية والسياسية، لكن “إسرائيل” هي المنفذة.

وتابع: “لا نتحدث عن انحياز أمريكي لاسرائيل، بل نتحدث عن شراكة أمريكية حقيقية في العدوان على غزة”.

وأورد بأن الغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمان أمر ايجابي، لكنه غير كاف، منتقدا اقتراح الرئيس المصري بتهجير أهل غزة إلى النقب.

وأشار إلى أن الموقف الرسمي العربي في حالة انحدار مستمرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد الأولى.

https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/1352804199001401

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات