
أخبار حياة- قال أستاذ العلوم السياسية وليد العويمر، إن إطالة أمد المعركة دليل على أن المقاومة استطاعت أن تفرض واقعا جديدا على “إسرائيل” في معركة “طوفان الأقصى”.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” تحاول الخروج من هذا المأزق لكنها لا تستطيع، في ظل ارتفاع كلفة الخسائر لدى جيشهم.
وأفاد بأن المقاومة استطاعت أن تحدث أثرا كبيرا وقويا في الاحتلال وصفوف شعبها.
وأوضح أن المقاومة تعلم أرضها جيدا، وتدرك أنها قادرة على الحاق هزيمة كبيرة جدا، من خلال التكتيكات والطرق الجديدة تقترب من الجيوش العسكرية.
وأورد بأن “إسرائيل” لم تنجح بتحقيق أي هدف منذ بدء العملية العسكرية في غزة، مشيراً أن نوعية الأسلحة المتوفرة للقسام أحدثت دمارا كبيرا في “إسرائيل” وفاجأتها.
وأشار إلى أن المقاومة استطاعت من خلال التكتيكات العسكرية تقليل خسائرها، مبيناً أن حماس استعانت بخبراء عسكريين من الخارج لوضع خطط متطورة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” توجه خططا عسكرية جديدة وغير متوقعة من المقاومة، الأمر الذي أثر على طول مدة المعركة.
وتحدث عن أن “إسرائيل” استطاعت أن تبني لنفسها هالة إعلامية عبر التاريخ كدعاية من الرعب والخوف للآخرين حتى تمنعهم من مهاجمتها، موضحاً أن صورتها سقطت على ايدي المقاومة.