
أخبار حياة- استشهد 51 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات، فجر الأحد، في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي، مما أسفر عن استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة آخرين، جلهم من الأطفال والنساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن هناك عددا كبيرا من الضحايا تحت الأنقاض في المغازي، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في المخيم.
وقال مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، إن أعداد الشهداء والجرحى كبيرة، ولا تمكّن الطواقم من أداء عملها.
وأضاف زقوت، أن معظم الإصابات حرجة وبحاجة لتدخل جراحي، موضحا أن ما يستهدفه الاحتلال هو مربعات سكنية بأكملها.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن 33 استشهدوا وأصيب 100 آخرون، في حصيلة مؤقتة للمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأضاف الدقران، أن من بين الشهداء 12 طفلا، مشيرا إلى أن الحصيلة المعلنة أولية.
وأشار الدقران إلى عدم وجود أسرّة للمصابين داخل المستشفى، موضحا أنه يتم نقل الجرحى من سيارات الإسعاف إلى قسم الاستقبال بالمستشفى على متن ألواح خشبية.
وقالت حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم المغازي، أثناء وجود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب والمنطقة “مما يؤكد مسؤولية الإدارة الأميركية عن هذه الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بسلاح أميركي وضوء أخضر من الرئيس جو بايدن”.
وأضافت حماس في بيان صحفي فجر الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب المجزرة الجديدة بقصف منازل المواطنين في مخيم المغازي بشكل مباشر.