أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي، محمد البشير، إن اتفاقية الغاز بين الأردن “وأسرئيل”؛ اتفاقية سياسية بامتياز وليست اقتصادية رغم أنها جاءت بأسعار تفضيلية.
وبين في حديث لبرنامج أستديو التحليل عبر حياة اف ام، أن قبل استعانة الأردن بغاز فلسطين المحتلة كان هناك اتفاقًا مع مصر لشراء الغاز بأسعار تفضيلية.
في مرحلة التفاوض .. هل يمكن للأردن الحصول على غاز بأسعار تفضيلية؟
وأشار إلى أن الأردن في ظل العدوان على غزة قد يحصل على أسعار غاز أفضل من تلك مع “إسرائيل” من خلال قطر أو الجزائر لدعمهما الأهل في غزة شعبًا ومقاومة.
وأوضح أن اتفاقية الغاز التي يصل عمرها لسنوات قادمة سقطت في توقف حقل تمار بسبب الحرب، لذلك أصبحت الحكومة قادرة على التخلص منها لخرقها بندًا من بنودها؛ وهو التوريد.
إضافة للرغبة الجامحة عند الشعب الأردني بأن تخطو الدولة خطوة هامة تجاه إلغاء الاتفاقية، وموضوع البدائل كان مطروحًا تاريخيًا وأبدت إيران استعدادها أن تزود الأردن باحتياجاته من الغاز، وفقًا للبشير.
وأكد أن الخطر كان يكتنف أمن الطاقة الأردني بوجود الاتفاقية، إذ بات واضحًا أن ممارسات “إسرائيل” تدلل أنها ليست مأمونة الجانب، مشيرًا إلى ضرورة انسجام الحكومة ومجلس النواب مع الرغبة الشعبية بإلغاء الاتفاقية.
ولفت إلى أن الأردن يتجه للتطبيع الاقتصادي مع “إسرائيل” بسبب المتطلبات الأميركية وصندوق النقد والبنك الدوليين، لذلك الاستجابة تأتي نتيجة اعتمادها على المساعدات الأميركية في ظل وضع الاقتصاد الأردني.
https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/1120899342619749/?extid=CL-UNK-UNK-UNK-IOS_GK0T-GK1C&ref=sharing&mibextid=v7YzmG