أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي مجيد عصفور إن ما يريده الاحتلال هو أن يصبح قاع غزه مكان لا يصلح للحياة مرة أخرى.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الاثنين، أن ما يريده الاحتلال هو تدمير مرافق الحياة بما فيها المباني السكنية والبنية التحتية والمستشفيات وكل مراكز التموين والطعام والمدارس لإجبار الناس على الهجرة للجنوب.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال يحاول ترحيل سكان غزة إلى خارجها بشكل نهائي إلى مناطق أخرى مثل سيناء كما كان الحديث عند اندلاع أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدا أن ترحيل الغزيين ودفعهم للهجرة هو الهدف من استهداف المستشفيات والتضييق على الغزيين في العلاج.
وأكد أن الحكومة اليمينية المتطرفة في أزمة ونتنياهو صعد إلى شجرة ولا يعرف كيف ينزل منها ويبحث عن إنجاز وانتصار في الحرب.
ولفت إلى أن نتائج الحرب على الأرض حتى اليوم لصالح المقاومين بحركة حماس، أما جيش الاحتلال مازال يتكبد خسائر كثيره لا يفصح عن معظمها.
وأشار عصفور إلى أن وجود مرتزقة بصفوف قوات الاحتلال لا يتم ذكرهم عندما يقتلون في المعارك بقطاع غزة إذ يتحدث عن قتلاه بشكل تدريجي وليس بشكل حقيقي حتى لا يتسبب بصدمة في الشارع الاسرائيلي المصدوم اصلا والذي يطالب بتحرير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة والفصائل الفلسطينية.
وقال إن المشهد الآن كما هو بالأمس لازالت المقاومة تمسك بزمام المبادرة وتوقع الخسائر في صفوف الاحتلال.
أما عن توسع رقعة القتال في الحرب في قطاع غزة قال عصفور إن غزه كلها الآن ساحة معركة لكن الاتساع الأبرز واللافت للنظر هو تصاعد الإشتباكات في الضفة الغربية ودخول الحوثيين على الخط المقاومة بشكل لافت من خلال احتجاز سفينة اسرائيليه واعتقال طاقمها مشيرا إلى أن هذا تطور جديد وضاغط على حكومة الاحتلال ودخول قوي إلى المعركة وإذا ما اتسعت هذه الأعمال من قبل الحوثيين أو في الضفة الغربية الخطوه الاخيره ستكون حسب ما أعلن من غرفة العمليات في بيروت هو حزب الله الذي لازال يتراشق مع العدو برشقات مدفعية منضبطة ومعدوده وهذا كله مرشح للتصعيد.
