داودية: ما يحدث في فلسطين كأنه يحصل في صميم الأمن الوطني الأردني

داودية: الاحتلال لن يتوقف دون تضحيات وأثمان باهظة

داودية: المعركة الكبرى لم تبدأ بعد وإنما ستنطلق في شهر آذار من العام القادم

داودية: الهدنة جاءت بعد رضوخ الاحتلال وعدم قدرته على تحقيق أهدافه

أخبار حياة- أكد عضو مجلس الأعيان محمد داودية، أن ما يحصل في فلسطين تحديدا في غزة من أحداث كأنه يحدث في صميم الأمن الوطني الأردني.

وقال داودية لبرنامج “صالون حياة“، والذي يأتي كل يوم سبت عبر أثير إذاعة حياة اف ام، ان “الشعب الأردني والفلسطيني أشقاء، والقضية الفلسطينية قضية عادلة لذلك يجب نصرتها”.

“الانتهاكات والاقتحامات والاغتيالات متزايدة ومتفاقمة من قبل الاحتلال، وهذا يعني أن الكيان يدفع الناس إلى انتفاضة للرد عليه وعلى المجازر المرتكبة بحق الأهل في غزة “، بحسب داودية.

وحول ما يقدمه الأردن من دعم للشعب الفلسطيني، بين داودية أن أبرز دعم يقدم لفلسطين ليس فقط الإنزال الجوي ولا الموقف السياسي الذي يقوده الملك عبدالله الثاني بصلابة في نصرة الشعب والقضية الفلسطينية، ولكن الأهم من كل ذلك إعلان الأردن بأن أي تهجير للشعب الفلسطيني إلى الأردن يعد بمثابة حرب.

وتابع:” هذا الإعلان يحمي الشعب الفلسطيني من التهجير، فهو يعد بمثابة جدار واقي من الضغط على الشعب الفلسطيني من أجل التهجير، سيما أن الشعب الفلسطيني قد يُهجر ولكنه لا يهاجر رغم أي ضغوط قد يمارسها الاحتلال عليه”.

“لن يتوقف الاحتلال بالتمنيات والأحلام وإنما بالأسلحة والتضحيات، والاحتلال هو من أوجد المقاومة وأينما وجدت المقاومة سيكون هناك تضحيات وأثمان باهظة من أجل الحصول على الحرية”، وفقا لداودية.

وأشار في حديثه إلى أن المعركة الكبرى لم تبدأ بعد، وإنما ستبدأ بشهر آذار من العام القادم، فالاحتلال حاليا في طور التقاسم المكاني ويتطلع لهدم قبة الصخرة، وبالتالي ستنفجر المعركة الكبرى.

وبشأن استهداف الأردن من قبل الاحتلال، بين داودية أن ذلك أمر متفق عليه والخرائط والأفكار والمشاريع التي تطرح كل فترة والأخرى هي “جس نبض” أو دراسة لردود الفعل، في الوقت الذي يعرف فيه الاحتلال أن الاردن بلدا صلبا ولا يكسر.

ولدى سؤال داودية عن موضوع حل الدولتين، أجاب أن حل الدولتين أمر ازداد أهمية وقيمة في حين أن الدول الغربية باتت تطالب فيه واقتنعت به كحل عادل.

واختتم داودية حديثه بالاشارة إلى موضوع الهدنة، مبينا انها حصلت نتيجة رضوخ الاحتلال وعدم قدرته على تحقيق أهدافه في ظل ضغوط كبيرة يتعرض لها رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو من عدة اطراف ومن ذوي الأسرى المحتجزين في غزة والذين شكلوا قوة ضغط كبيرة على نتنياهو.

https://www.facebook.com/akhbarhayatjo/videos/254533510972025

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات