أخبار حياة- دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين الى شراء المنتجات المحلية والعربية دعما لهذه المنتجات من جهة ولما تتمتع به هذه المنتجات من جودة عالية حيث أصبحت المنتجات المحلية والعربية تضاهي وتنافس السلع الأجنبية لا سيما وانها تباع بأسعار معتدلة مقارنة بالسلع الأجنبية التي تباع بأسعار مرتفعة .
وقال رئيس الجمعية محمد عبيدات أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها تحتم علينا التأني قبل شراء السلع والمواد والتوجه الى شراء السلع المحلية أو العربية ذات السعر المعتدل والابتعاد قدر الامكان عن السلع الاجنبية اذا توفر البديل السلعي لها وكذلك الابتعاد عن شراء كافة السلع سواء محلية كانت أم عربية والتي تباع بأسعار مرتفعة والبحث عن بدائل سلعية لها .
واضاف الدكتور عبيدات أن البدائل السلعية متوفرة في الاسواق وخاصة للسلع التموينية والغذائية والمواد والمستلزمات الطبية والصحية وغيرها من السلع والمواد التي نحتاجها و تكون اسعارها مناسبة.
وأضاف الدكتور عبيدات أنه يتوجب على المشترين العودة الى أسلوب التفاوض مع الباعة وعدم الاكتفاء بدفع السعر الذي يطلبونه وذلك من أجل التخفيف من فاتورة الشراء وعدم الانجرار نحو العروض التي ربما تكون وهمية في بعض الأحيان وأيضا عدم الشراء من اول مرة فالأفضل ان يتم دراسة أسعار السلع في اكثر من مكان في السوق ومن ثم الشراء بالسعر المعقول الذي يتناسب مع القدرات الشرائية.
كما دعا الدكتور عبيدات التجار الى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اغلب المواطنين والاكتفاء بهامش ربح معقول يكون منصفا لكافة اطراف العملية التبادلية وشعورا منهم مع إخوانهم المواطنين الذين يعيشون ظروفا معيشية صعبة مما نعكس أثره السلبي على حركة الأسواق التي بات الركود الاقتصادي عنوان لها نتيجة لتآكل وضعف القدرة الشرائية لدى الغالبية خاصة وأن النمط الاستهلاكي والشرائي اخذ منحى اخر لدى المواطنين من حيث أولويات الشراء بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وأسعار الخدمات الأخرى كالاتصالات وخدمة الانترنت التي لا يستطيع احد الان الاستغناء عنها.