أخبار حياة – وصف الخبير في الشأن الإسرائيلي، عزام أبو العدس، الحديث الدائر عن صفقة تبادل أسرى كبيرة؛ يفرج من خلالها عن الأسير مروان البرغوثي “غير واقعي”.
وقال في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر حياة اف ام، إن تيارين في حكومة الاحتلال لديهما رأيين، أحدهما يريد الوصول لأهداف الحرب لضمان مستقبله السياسي مع تهميش مسألة استعادة الأسرى من يد المقاومة، وأخر يريد إنهاء المعركة واستعادة الأسرى بالتفاوض.
واستدرك أن المشكلة في لا تكمن في أن يكون الأسير مروان البرغوثي خيارًا سياسيًا بل في حركة فتح والسلطة، “باعتقادي أن تركيبتها غير قابلة للإصلاح وتجاوز عليها الزمن وبالتالي فرصة البرغوثي ضعيفة فربما يتم إقصاءه”.
وأوضح أن تناقضًا كبيرًا في رواية الاحتلال عن صفقة التبادل التي يدلي بها نتنياهو وتأتي لإسكات أهالي الأسرى الذين بدأوا بالضغط حتى يقوم بها، بينما نتنياهو يريد أن ينهي الحرب بنتيجة النصر باعتبار أن خيارًا أخر يعتبر هزيمة له ولإسرائيل.
وبين أن ارتباط أميركا مع الاحتلال في الحرب على غزة مسألة عقائدية، وذلك أدى لأن تضع أميركا سمعتها ووجودها في الشرق الأوسط على المحك، لأنها تعتمد على الاحتلال بتسيير مصالحها في المنطقة.
لهذا إن أردات أميركا انهاء الحرب لاستطاعت ذلك لكن الفيتو الأخير حسم كل شيء، إذ وضعت القضاء على المقاومة في قطاع غزة وإعادة الهيبة للاحتلال مصلحتها العليا، وفق أبو العدس.
وأشار إلى أن إلى تصريحات الاحتلال حول قضاء 10% من جنوده بنيران صديقة يفهم بسياقينن الأول يظهر أن الفلسطيني ، أما الثاني يأتي لتخفيف وطأة أثر حجم قتلى الحرب على الرأي العام.
لمشاهدة حلقة استديو التحليل كامل في الرابط التالي