العناسوة: توقيت محاولة التهريب من سوريا مثير للقلق

أخبار حياة- قال المحلل السياسي ثامر العناسوة إن محاولة التهريب يوم أمس جاءت في وقت يتخرط فيه الأردن انخراطا تاما دبلوماسيا وشعبيا مع فلسطين.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن توقيت التهريب على الحدود الشمالية خطير جدا وبكميات كبيرة الهدف منها إحداث انقسام وزعزعة داخل الأردن.

وأوضح أن الأردن مستهدف بذاته في عمليات التهريب التي تتم من سوريا، رافضا وصف الأردن بأنه محطة عبور للعمليات التهريب.

وأشار إلى أن مسؤولية التهريب التي تقع على عاتق سوريا، مبيناً أن الأردن ساهم في عودة سوريا للجامعة العربية، بينما النظام السوري لا يتعاون مع الأردن لتأمين حدوده.

وتابع: “الأردن نسق مرارا وتكرارا مع إيران وروسيا لوقف عمليات التهريب”، مشيراً أن توقيت التهريب ليس بريئا سيما إذا ما نظرنا إلى موقف الأردن مما يجري في غزة.

ولفت إلى أن الأردن قادر على حماية حدوده الشمالية رغم حالة الاستنزاف التي تلحق به.

بدوره قال الخبير العسكري نضال أبو زيد، إنه لا يمكن الفصل بين عملية التهريب على الحدود الشمالية وما يحدث في الإقليم.

وأضاف أن محاولات التهريب المستمرة تشير إلى وجود استهداف حقيقي للاستقرار والأمن الداخلي الأردني.

وتابع: “تطور عمليات التهريب وأسلوبها وأنواعها، يشي بأن العمليات ستستمر خلال الفترة المقبلة”.

وأورد بأن قواعد الاشتباك لدى الجانب الأردني سوف تتغير في حال استمرار عمليات التهريب، كما حدث يوم أمس.

ولفت إلى أن الأردن لا يستهدف مواقع في سوريا حتى لا ينتهك سيادتها، ويضع نفسه في مواقف سياسية هو في غنى عنها.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات