الاحتلال يبلغ قطر بموافقته على وقف لإطلاق النار لإسبوع لتبادل الأسرى

أخبار حياة – أفادت مصادر عبرية أن دولة الاحتلال أبلغت قطر بموافقتها على وقف إطلاق نار لمدة أسبوع على الأقل، وذلك مقابل إطلاق سراح نحو 40 اسيرة إسرائيلية إضافية، في ظل خسائرها العسكرية المتواصلة بفعل ضربات المقاومة .

وأفاد موقع /واللا/ العبري أن مسؤولين إسرائيليين كبيرين صرحا بذلك بالإضافة لمصدر أجنبي آخر.

وأشار الموقع إلى أنه “خلال اللقاء بين الطرفين، نقل رئيس وزراء قطر لرئيس (الموساد) الإسرائيلي رسالة من حركة “حماس” تطالب بموجبها وقف العدوان في غزة، مقابل تجديد المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى”.

من جهة أخرى أفادت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية، أن “دولة الاحتلال تدرس تمديد وقف إطلاق النار الذي سيتم عرضه على “حماس” مقابل إطلاق سراح الاسرى لمدة أسبوعين للسماح للحركة بجمع الاسرى في قطاع غزة ونقلهم إلى مكان آمن، ومن الممكن أن تتعهد إسرائيل أيضًا بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا، والقيام بعمليات أكثر استهدافًا، خاصة في شمال قطاع غزة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “على الرغم من تقديرات الاحتلال أن الحرب ستستمر لعدة أشهر، فإن القادة يعرفون أنه يجب عليهم الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب جزئيا أيضا للسماح لجنود الاحتياط بالعودة إلى منازلهم وعملهم”.

وقالت إن “التخطيط الإسرائيلي غامض، ويبدو أن المسؤولين متفقون مع إدارة بايدن على الأساسيات، فعلى سبيل المثال، في غزة ما بعد الحرب، لن تتمكن “حماس” من فرض سياساتها؛ وسوف يتولى فلسطينيون آخرون، ربما من داخل السلطة الفلسطينية مع قوة لحفظ السلام تدعمها الدول العربية المعتدلة”. وتطلق الصحيفة على “الكيان الذي سيتم إنشاؤه اسم “هيئة إعادة إعمار غزة” وتضغط الإدارة الأميركية من أجل الانتقال إلى هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن”.

وتابعت أنه ومع ذلك، “لا يزال من غير الواضح تماما من، سيكون مسؤولاً عن الأمن الداخلي في قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء العدوان، بينما ستواصل إسرائيل في الوقت نفسه تنفيذ غارات مستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية” .

وتجدد حركة “حماس” موقفها الرافض لتبادل الأسرى مع الاحتلال دون وقف كامل لإطلاق النار في ظل تكبيدها الاحتلال خسائر فادحة بالجنود والآليات بشكل يومي.

ولليوم الخامس والسبعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 19 ألفاً و 453 شهيد، و52 ألفاً و 286 إصابة، وأسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات