أخبار حياة- قال أستاذ علم الاجتماع بدر الماضي إنه لا يتوقع اتساع رقعة الحرب بعد اغتيال صالح العاروري.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة، عبر إذاعة حياة اف ام، أن الرهان على تحرك حزب الله نحو مواجهة مفتوحة مع الاحتلال بعد اغتيال العاروري غير صحيح.
وتابع: “قبل ايام تم اغتيال مسؤول إيراني كبير ولم يحرك حزب الله ساكنا”، مشيرا إلى وجود حسابات سياسية وعسكرية دقيقة في الإقليم.
وأورد: “لا يتوقع أن يؤثر اغتيال العاروري على سير ومجريات الحرب في قطاع غزة”، موضحاً أن المقاومة تتوقع استشهاد أي شخص من قياداتها.
وأفاد بأن المقاومة لا تعتمد في تركيبتها وبنيتها الجهادية على شخص واحد، رغم أهمية القادة ومكانتهم، متوقعا ألا يؤثر اغتيال العاروري على أداء المقاومة.
ونوه إلى أن نتنياهو سيحاول استثمار اغتيال العاروري وتسويقه في الداخل الإسرائيلي على أنه انجاز كبير من انجازات الحرب.
وتوقع أن يكون اغتيال العاروري بداية للبحث عن هدن جديدة طويلة في غزة، مع تغير في شكل ونوع المطالبات من حركة حماس.