أخبار حياة – قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكبر مجزرة بتاريخ العالم ضد الصحفيين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
وأضاف أبو بكر في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأحد، أن الاحتلال يستهدف الصحفيين لتخويفهم، وكي لا يقوموا بنقل الحقيقة العالم.
وأشار إلى أن الحرب على غزة راح ضحيتها قرابة 9% من الصحفيين في القطاع، لافتا إلى أن هؤلاء الشهداء الصحفيين ليسوا أرقاما بل بشرا وزملاء.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إبادة الصحفيين في القطاع لإخفاء حقيقتهم عن العالم.
وتابع قوله: “الصحفي في غزة إن لم يستشهد أصيب، وإن لم يصب فقد قصف مكتبه، ومن لم يقصف منزله فقد منزله جراء العدوان الهمجي على القطاع”.
وأكد أن المطلوب اليوم هو محاسبة الاحتلال لردعه، لكن العالم عاجز أن يقول الحقيقة ويطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
يشار إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال الحرب على قطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي وصل إلى 109 صحفيين، وكان آخرهم مصطفى ثريا وحمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي لمركبة صحفيين جنوبي قطاع غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي، حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
