أبوزيد يوضح حول الضربات الباكستانية لإيران

أخبار حياة – أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، نضال أبو زيد، حول الضربات التي شنها الجيش الباكستاني في إيران، وقال إنه في ظل مؤشرات البيئة الاقليمية والدولية، “لا أعتقد أن يكون هناك انفلات أمني قد يؤدي الى توسع دائرة الصراع نحو عمليات عسكرية تقليدية”.

وأشار إلى أن السبب وراء الضربات الباكستانية كانت ردا على الضربات الايرانية بالعمق الباكستاني.

وأضاف في حديث لنشرة أخبار “حياة اف ام”، اليوم الخميس، أن الضربات الباكستانية استهدفت جماعات ارهابية حاولت الاعتداء على الحدود الباكستانية.

وبين أبوزيد، أن جميع المؤشرات المتوفرة لا تدعم خيار الانزلاق نحو عمليات تقليدية عسكرية ولا تدعم خيار تصاعد الحالة العسكرية بين باكستان وإيران.

وحول امتلاك الحوثيين القدرة على الرد على الهجمات الامريكية، قال ان الحوثيين قادرين على الرد.

وأكد أن الضربات الجوية الأمريكية للحوثيين لم تؤثر عليهم والسبب أن الضربات الأمريكية لا تحمل قيمة أمنية كبيرة، معللا أن الضربات لم تكن شمولية ولم تحمل عنصر المفاجأة، غير أن الضربات الأمريكية كانت تستهدف القواعد الصاروخية وليس مخازن الصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إن دوي “انفجارات سُمع في مناطق عدة بمحيط مدينة سارافان”.

وتعقيبا على هجوم طهران، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “لم يتم استهداف أي مواطن باكستاني خلال الهجوم الصاروخي والمسير الإيراني الأخير”، مبينا أن المستهدف هو زمرة جيش العدل والإيرانيون الإرهابيون داخل الأراضي الباكستانية.

وتقول جماعة “جيش العدل” إنها تقاتل إيران من أجل استقلال محافظة سيستان وبلوشستان، والمزيد من الحقوق للشعب البلوشي الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسية في المحافظة.

وشنت الجماعة عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية منذ تأسيسها، وهي مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية منذ 2010.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات