أخبار حياة – قال الخبير في شؤون الاحتلال، ضيف الله الدبوبي، إن تشكيل حكومة الاحتلال تعتمد على الانتخابات البرلمانية التي تفرز النواب، حيث تشكل الحكومة بعد الحصول على 16 صوتًا في الكنيست.
وأضاف لنشرة الأخبار عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن حكومة نتنياهو اعتمدت في تكوينها على اليمين المتطرف وابتعد رئيسها عن الوسط أو اليسار متهجًا لحزب الصهيوينة المتدينة.
وبين أن نتنياهو شكل حكومته من نحو 64 مقعدًا داعمًا في الكنيست ببنما زعيم المعارضة يائير لابيد لا يؤيده إلا 24 مقعدًا.
وأشار إلى أن معركة طوفان الاقصى سببت صدعًا بين القيادة السياسية لحكومة الاحتلال، خاصة بعد تشكيل كابينت الحرب المصغر وضم بيني غانتس وغادي أيزنكوت وهما من حزب المعسكر الوطني؛ لأغراض إدارة المعركة.
خلال فترة إدارة العدوان نشبت الخلافات بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال ثم بدأت تتمدد حتى تدخل رئيس الوزراء نتنياهو في مهام الأولين وبات يمنعهم من حضور اجتماعات أجهزت المخابرات وكذلك يمنع مرافقيهم من دخول الاجتماعات، وبدأ لاحقًا صراع القوة، وفق الدبوبي.
وأوضح أن بيني غانتس اتجه للشارع الإسرائيلي وبدأ بالتعاطف مع أهالي الأسرى لان قناعته تامة بأن ان العمليات العسكرية لن تعين أحدًا من الأسرى.
وأكمل نتنياهو استطاع تقسيم أهالي الأسرى والرهائن إلى قسمين، وعدًا بالانتقام من حركة المقاومة الإسلامية حماس وتحرير الرهائن من خلال العملية السلمية .
وعن عمليات الضفة، أكد الدبوبي أنها سارت بالتوازي مع العمليات في غزه وكانت الخطة الاسرائيلية تهدف إلى إنهاء المقاومة وحماس في غزة وأيضا الكتائب التابعة للمقاومة بالضفة الغربية، وقاموا بعمليات دهم أسرت على إثرها الاحتلال كثر من 6000 أسير منذ بدء طوفان الأقصى.