أخبار حياة – أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عن تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين دينار لدعم المؤسسة الاستهلاكية المدنية بتوفير المواد الأساسية في أسواقها بأسعارها الحالية حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وتعزيز مخزونها من المواد الأساسية والرمضانية، وتخفيف الكلف التي ستترتب عليها نتيجة تثبيت الأسعار حتى نهاية شهر رمضان.
وأضاف الخصاونة خلال ترؤُّسه لجلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد، أنه هذه الخطوة جاءت لدعم المؤسَّسة وتمكينها من تسديد مستحقَّات المورِّدين في المواعيد المحدَّدة.
كما تضمَّن القرار تكليف شركة الصَّوامع الأردنيَّة بتقديم أسعار تخزين تشجيعيَّة للشَّركات المستورِدة من القطاع الخاص للمواد الأساسيَّة؛ لضمان الحدّ من الأثر التضخُّمي على المواطنين، ووضع سقف جمركي على قيمة الحاويات الواردة حسب سعرها الذي كان قائماً ما قبل السَّابع من تشرين الأوَّل الماضي حتَّى نهاية شهر رمضان، على أن يُراجع هذا القرار بعد نهاية الشَّهر الفضيل؛ وذلك لتفادي أثر ارتفاع كُلف الشَّحن بواقع حوالي (160 – 180%) للواردة من جنوب شرق آسيا والصَّين، وحوالي (60 – 100%) للواردة من أوروبا والولايات المتَّحدة الأمريكيَّة.
ونصَّ كذلك على تكليف دائرة الجمارك وجميع الجهات الرَّقابيَّة وشركات التَّخليص والملاحة المعنيَّة بالتَّخليص على البضائع بالعمل على مدار اليوم؛ لضمان إتمام المعاينة الجمركيَّة والتَّخليص على البضائع الواردة لميناء العقبة بأسرع وقت ممكن.
ووجَّه رئيس الوزراء وزير الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين برفع تقرير أسبوعي حول الإجراءات المتَّخذة من الوزارة لغايات الرَّقابة على الأسواق، وضمان عدم استغلال الأوضاع الاستثنائيَّة للتَّأثير على قوت المواطنين.
وأكَّد الخصاونة على أنَّ مخزون جميع المواد الأساسيَّة آمن ومثالي ولا يوجد ضغط فيما يتعلَّق بمالخزون، مؤكِّداً أنَّ الأثر هو تضخُّمي، وأنَّ انسيابيَّة وصول البضائع قائمة، وأحياناً ربَّما يكون هناك بعض أوجه التَّأخير بسبب بعض قيام شركات الشَّحن باستخدام خطوط بديلة تبتعد عن المناطق التي تشهد أعمالاً عسكريَّة، لكن انتظام الوصول قائم.