وصفة اقتصادية لتخفيض البطالة في الأردن

أخبار حياة– قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري، إن البطالة هي نتيجة لأداء اقتصادي ضعيف.

وأوضح في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن البطالة تزداد بسبب غياب المشاريع التي توفر وظائف تتسع للكم الكبير من الخريجين.

وأفاد بأن محاولة تدريب الخريجين وتأهيلهم وتغيير مخرجات التعليم، هي معالجات سطحية لن تغير من الواقع شيئا.

وأضاف: “لا يمكن ان تنخفض البطالة في الأردن إلى اذا حدث انتعاش ونمو اقتصادي مرتفع يتجاوز الـ 5% لسنوات متواصلة حتى يشعر المواطن بانفراجة اقتصادية”.

وعن العمالة الوافدة، أورد بأنه ليس من السهل إحلال العمالة الأردنية مكان العمالة الوافدة في جميع القطاعات كالقطاع الزراعي والانشاءات.

وتابع: “باستثناء القطاع الزراعي والانشاءات، يجب أن تكون العمالة في باقي القطاعات أردنية فقط”.

وأشار إلى أن المشاريع الاستثمارية الضخمة حلّ مهم لقضايا البطالة في الأردن، مبيناً أن الحكومة ما زالت تعاني من جلب الاستثمارات الأجنبية.

بدوره قال الباحث في الشأن الاقتصادي محمد البشير، إن الحكومة لم تغير من السياسة المالية لرفع نسبة النمو للاقتصاد المحلي بحيث تتناسب مع أعداد العاطلين عن العمل.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن سوق العمل في الأردن مضطرب، بسبب تراجع الوضع المعيشي للمواطنين.

وأوضح أن المواطن ضحية السياسات المالية والضريبية التي انتهجتها الحكومات خلال السنوات الماضية.

وأفاد بأن الحد الأدنى للأجور متدنٍ جدا، مشيراً إلى أن ارتفاع كلف الاقتصاد الوطني أثرت كثيرا على الحياة المعيشية للمواطنين.

ولفت إلى استيراد الأردن من السلع اكبر بكثير من التصدير، ما أثر سلبيا على أسعار السلع والميزان التجاري.

ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في ضريبة المبيعات والدخل، لتتناسب مع دخل المواطن.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات