أخبار حياة- قال المحلل السياسي عريب الرنتاوي، إن وقف دعم الأونروا من قبل بعض الدول عمل مخطط ومدبر.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن أمريكا تحاول القضاء على الأونروا عبر اتهامها بالتعامل مع حماس، ونقل خدماتها إلى منظمة جديدة يتم إنشاؤها.
وأوضح أن “إسرائيل” تنظر إلى الأونروا على أنها الشاهد الأممي الوحيد على ما اقترفته من جرائم تهجير وإبعاد لأصحاب الأرض، لذا فإنها تسعى للتخلص منها.
وأشار إلى أنه لا يجوز انهاء حقوق أكثر من 6 مليون لاجئ و30 ألف موظف من أجل عدد قليل من موظفي الأونروا الذي يؤيدون حماس.
وشدد على أن قرار وقف دعم الأونروا وشيطنتها يأتي للرد على قرار محكمة العدل الدولية التي استندت إلى الكثير من تقارير الأونروا لإدانة إسرائيل.
وأورد بانه على الدول العربية أن تقدم الدعم للأونروا، لاستمرار تقديم عملها ومساعدة أهالي قطاع غزة في الحرب.
بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني أحمد رفيق عوض، إن الغرب يصطف مع الرؤية “الإسرائيلية” الجديدة في تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام،أن تصفية الأونروا يدخل في باب الترتيبات الجديدة التي يريد الغرب جعلها واقعا بعد حرب غزة بعيدا عن حلم إقامة دولة فلسطينية.
وأوضح أن “إسرائيل” والغرب بمحاولتهم إغلاق الأونروا يعاقبون الدول التي تستضيف اللاجئين أمنيا واقتصاديا وسياسيا واقتصاديا.
وأشار إلى أن أمريكا تسعى إلى تفكيك ليس فقط الأونروا بل الأمم المتحدة، لأنها أصبحت أداة فعالة في أيدي الدول الضعفية.
وبيّنَ أن قرار المنطقة ليس بأيدي الدول العربية، بل بأيدي أمريكي وإسرائيل، متسائلا: “لماذا ننتظر من العدو أن يرحمنا ويطعمنا”؟.
