أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي، سامح المحاريق، إن إصرار كيان الاحتلال الإسرائيلي على دخول رفح في هذه المرحلة هو تهجير سكانها ودفعهم إلى الحدود المصرية أو تحويل قطاع غزة لمكان غير قابل للحياة.
وحول ملف المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال، أوضح المحاريق أن الإدارة الأمريكية بدأت تشعر بالحرج من “إسرائيل”، والرئيس الأمريكي أشار إلى ذلك عندما تحدث عن الجانب المفرط من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، تحاول أن تبحث عن مخرج من طرفها بالبقاء والاستمرار وإعادة جدولة الصراع من جديد لكن القرار في الإسرائيلي ليس من جهة واحدة.
وأشار إلى أن هناك أطراف في كيان الاحتلال تريد إنهاء الحرب مهما كانت التكلفة، إضافة للضغط المجتمعي في ملف الاسرى الذي تراهن عليه حماس.
وحول إرسال مصر بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة، قال المحاريق إن مصر في موقف حرج بسبب الضغوط عليها، وأنها لا تريد تهجير الغزيين من القطاع.
وأرسلت السلطات المصرية قرابة 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
وتنتشر القوات قبل توسيع كيان الاحتلال عملياته العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب بين الاحتلال وحركة حماس في السابع من أكتوبر، أقامت مصر جدارا حدوديا خرسانيا تمتد أسسه في الأرض ستة أمتار وتعلوه أسلاك شائكة.