طلب: على النظام الرسمي العربي أن يوليَّ الاهتمام للضفة الغربية

أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي، رجا طلب، إن ما يفعله جيش الاحتلال في غزة إنما هو نزعة وحشية وحيوانية؛ وليس غربيًا لأنه لا يزال تحت صدمة “7 أكتوبر”.

وأضاف في حديثٍ لبرنامج أستديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال ظن أنه سيذهب في نزهة إلى غزة، إلا أنه صدم بعدم تحقيقه لأي هدف.

وأكد أن العنف كان يعتبر جزء أساسيًا من كيان جيش الاحتلال؛ أما الأن صار يستعيض فيه لعدم مقدرته على تحقيق انتصار حقيقي في غزة، مشيرًا إلى أن ما يجري في الضفة الغربية حساس جدًا.

وأكد أن على النظام الرسمي العربي أن يوليَّ الاهتمام للضفة الغربية نظرًا إلى أن كافة المؤسسات الرسمية فيها وكثافتها السكانية عالية، مرجعًا تراجع الاهتمام عن الضفة نتيجة ترهل عام في المنظومة العربية وعلى مستوى الدول.

وبين أن ممارسات الفلسطينين في الضفة وقطاع غزة ضد المستعمرات والمستعمرين وأماكن تواجد الاحتلال، ستكون عاملًا طاردًا للعمالة التي يحاول أن يجلبها الاحتلال بدل الفلسطينين بسبب عوامل كثيرة، “وسيتخذ هؤلاء العمال قرارات بعدم العودة للعمل في إسرائيل”.

بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية، وليد العويمر، أن هناك تخوفات فلسطينة رسمية من أن تصبح الضفة الغريبة كما غزة، نتيجة الاقتحامات والاعتقالات إلى جانب هجمات المستوطنين على أهاليها.

وأضاف في حديثٍ لبرنامج أستديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن الضفة الغربية على وشك الانفجار في المقابل أصبح من السهل على الاحتلال أن يكرر سيناريو قطاع غزة.

“للأسف إذا بقي الوضع في الضفة على حاله قد يكون هناك غزة أخرى”، وفق العويمر الذي اشار إلى أن الولايات المتحدة ودول أروربا وغيرها أشارت إلى أن هناك حالة عدم استقرار في الضفة نتيجة ممارسات الاحتلال التي تزيد ولا تنقص.

وأكد أنه ليس هناك إجراءً أو ضغطًا يمارس على الاحتلال لمنع مستوطنيه وجيشه من القيام بأي عمليات ضد أهالي الضفة الغربية، وما أثير من حديث وأفعال لم يرتقِ لإيقاف الاحتلال وتجاوزاته.

وأشار إلى تراجع تغليب مصحلة الدولة الفلسطينية عند الحديث عن اتفاقيات السلام، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال ومعها الولايات المتحدة الأميركية لا تميلان للسلام، وبالتالي فإن إقامة دولة فلسطينية أصبح بعيد المنال.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات