
أخبار حياة – نفّذ ناشطون، مساء الأربعاء، سلسلة بشرية على جسر النعيمة باتجاه اربد – الحصن، رفضا للجسر البري الذي يمدّ العدوّ الصهيوني بالبضائع من دول خليجية ويمرّ عبر الأراضي الأردنية.
وندد المشاركون بسماح الحكومة الأردنية بمرور الشاحنات المحمّلة بالبضائع والقادمة من دول خليجية عبر أراضي المملكة، مطالبين بمنع تلك الشاحنات من الوصول إلى الكيان الصهيوني، سيّما في ظلّ الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
كما طالب المشاركون الحكومة بمنع تصدير الخضار الأردنية إلى الكيان الصهيوني.
واستهجن المشاركون موقف الأنظمة العربية الرسمية من الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في غزة، وعدم اتخاذهم أية خطوات عملية لكسر الحصار المفروض عليهم، بل وذهاب بعض الأنظمة إلى مدّ الكيان باحتياجاته من البضائع في ظلّ قيام جماعة الحوثي بمنع مرور السفن والبواخر التي تحمل بضائع للكيان الصهيوني من البحر الأحمر.
وتاتي السلسلة الذي دعا التجمع الشبابي الأردني تزامنا مع فيديو نشرته وزيرة المواصلات الإسرائيلية من داخل أحد الموانئ الهندية للاطمئنان على انطلاق سفن الشاحنات من الهند إلى الإمارات ومن ثم بريا إلى “إسرائيل” مرورا بالسعودية والأردن، وقد ذكرت الوزيرة بشكل صريح مرور الشاحنات عبر الأراضي الأردنية، قائلة إن هذا الطريق البري هو بديل لمسار البحر الأحمر بعد تضييق الخناق عليه.
ولم يكن هذا الفيديو الأول الذي يتم نشره ويُذكر فيه صراحة عبور الشاحنات المحملة بالبضائع لـ “إسرائيل” عبر الأراضي الأردنية، ولم تعقب الحكومة الأردنية على ذلك إلا بتصريحات مقتضبة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة قبل نحو شهرين قال فيها أن النقل الذي يمر ويخرج من وإلى الأردن لم تتغير ترتيباته وهي ذاتها القائمة منذ عقود.




