أخبار حياة – قال أمين عام الحزب الوطني الدستوري، الدكتور أحمد الشناق، إن العالم وبعد رؤيةالإبادة الجماعية في قطاع غزة؛ تيقن أنه يتعامل مع عصابات إجرامية بلا أخلاق وليس دولة للاحتلال، واصفًا بأنهم جماعات منبوذة على مستوى العام وفق شواهد التاريخ.
وأضاف في حديث لبرنامج صوت حياة عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن تفكيك حركة حماس ليست قضية الاحتلال الآن إنما يريد تنفيذ تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية؛ بوضع الفلسطينين أمام خيارين هما مغادرة فلسطين أو القتل.
وأوضح أن الجماعات الصهيونية لا تتحمل فلسطينيًا واحدًا على أرض فلسطين، مؤكدًا أنهم في النهاية لن يصلوا إلى مسعاهم لأن النضال والكفاح الفلسطيني على مدى يزيد عن 75 عامًا تغير من خلال بروز جيل جديد يريد وطنًا فلسطينيًا يعبر عن هويته.
“ولغاية الآن مضت أربعة أشهر على بدء العدوان على قطاع غزة ولا زالت المقاومة واقفة وتكبد جيش الاحتلال الخسائر في جيمع المحاور من الشمال إلى الجنوب، والتي تقدمت فيها العصابات الصهيونية”، وفق الشناق.
وأكد على ضرورة تشكيل قيادة فلسطينية وطنية موحدة وسحب الاعتراف من الكيان الغاصب الذي قدمت له اتفاقية أوسلو نحو 80% من أرض فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن أسلو أنتجت خلال 30 عامًا مليون مستوطن في الضفة الغربية.
وتابع “على النظام العربي الرسمي أخذ قرارات حقيقية؛ كطرد سفراء الاحتلال وقطع العلاقات معه وفرض عقوبات على هذه الدولة المارقة على كل الأخلاق والقيم التي تعرفها دول العام”.
