الدبوبي: بن غفير بدأ يلعب بالخطر أكثر مما هو متوقع

أخبار حياة – قال الخبير بالشأن الإسرائيلي، ضيف الله الدبوبي، إن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير “بدأ يلعب بالخطر أكثر مما هو متوقع” إذ يحاول أن يوجد لنفسه مكانة بين الشعب الإسرائيلي وبين المتدينين الإسرائيلين.

وكان إيتمار بن غفير قد قدم مقترحا حول تقييد دخول فلسطينيي الخط الأخضر والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ووافق رئيس الحكومة نتنياهو، عليه.

وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الاثنين، أن بن غفير يغامر مغامرات سيئة جدًا منها تهديده لنتنياهو لأكثر من مرة بأنه إن لم يفكك حركة حماس فإن الإتلاف الحكومي سينحل.

وأشار إلى أن بن غفير زعيم الصهيونيه الدينيه يحتل أكثر من 14 مقعدا في الكنيست والمتدينين لهم 31 مقعد، لافتا إلى أن هؤلاء المتدينين يحاولون الآن إستفزاز المسلمين قبل شهر رمضان.

وتوقع الدبوبي اندلاع انتفاضة ثالثة داخل المناطق المحتلة في حال بقاء واستمرار الاستفزاز للمسلمين والمصلين في المسجد الأقصى.

وأكد أن ردة الفعل في الضفة الغربية ستكون قوية جدا؛ لأن طوفان الاقصى جاء بعد ممارسات بن غفير وقطعان المستوطنين بدخولهم المسجد الأقصى دون إنذار.

وقال الدبوبي إنه من المتوقع أن يسمح الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين الذين يبلغون من العمر أكثر من 50 عام الدخول الى المسجد الأقصى ومنع من هم دون ذلك.

وعن الخلافات في حكومة الإحتلال الإسرائيلي قال الدبوبي إن الجيش والشاباك والموساد نبهوا بن غفير ونتنياهو بأن قرار تقييد دخول الفلسطينيين الى المسجد الأقصى في شهر رمضان سيكون مردوده وخيم على إسرائيل وسيكون هناك عملية عسكرية كبيرة جدا داخل الخط الأخضر وخارج الخط الأخضر.

وأكد أن الدول العربية ستقوم بإجراءات حتى لو كانت أحادية الجانب ضد كيان الاحتلال في حال تنفيذ هذا القرار لأن الأقصى خط أحمر.

وعن الإعتراف بالدولة الفلسطينية قال الدبوبي إنه وبالعودة إلى التاريخ وما حدث عام 1947 و 1948 وإعلان قيام الدولة الإسرائيلية التي لم تعترف فيها أي دولة عربية وأقيمت أحادية الجانب، ومع هذا أقرت الأمم المتحدة بقيام دولة إسرائيل عام 1948 يقر بقيام دولتين إحداهما عربية والأخرى إسرائيلية.

وأكد التعنت الإسرائيلي للاحتلال غير الشرعي قانونيا ودينيا واخلاقيا يجعل الإحتلال يقول أنه لا يوافق على إقامة دولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات