أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن العمليات في الضفة الغربية من الوسائل المتاحة أمام الفلسطينيين للرد على العدوان على غزة في ظل انعدام الأفق السياسية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف اف ام، أن “إسرائيل” لا تريد تسوية مع الفلسطينيين، وتريد فرض عليهم حلا أمنيا لا يعطيهم دولة.
وأوضح أن رفض “إسرائيل” للتسوية يعني أنها ستخسر الكثير من التعاطف على الساحة الدولية.
وأفاد بأن الحرب الحالية مفصلية، وأن إيقاف الاحتلال الحرب يعني أنه سيظهر بثوب المنهزم، مشيراً أن العمليات في الضفة تزيد من الأزمة لدى الاحتلال.
وأشار إلى أن الفلسطينيين فقد الأمل بأي تسوية سياسية في ظل تصاعد الاستيطان والإجراءات التعسفية بحقهم.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تتطرف بشكل كبير مع مرور الأيام، وتضع الفلسطينيين بين خيار السيء والأسوأ.
بدوره قال المحلل السياسي أيمن البراسنة، إن جميع المؤشرات تشير إلى انفجار مرتقب للأوضاع في الضفة الغربية.
وأضاف أن ما يحدث في الضفة والقدس من عمليات يدلل على وحدة الجغرافية الفلسطينية.
وأوضح أن المقاومة تستخدم كافة الأوراق للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة.
وأفاد بأن الممارسات “الإسرائيلية” ممنهجة لمنع إقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال.
وتابع: “هناك دعم أمريكي وغربي مطلق لإسرائيل قانونيا وعسكريا وسياسيا”.
ولفت إلى أن أمريكا ما زالت تتبنى المواقف “الإسرائيلية” وترفض وقف دائم لإطلاق النار لاعتقادها بأنه لصالح المقاومة.
