أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد، إن استقالة الحكومة الفلسطينية هي خطوة استباقية من قبل الرئيس محمود عباس.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الاثنين، أن الحكومة الفلسطينية ستقوم بعقد حوارات متعلقة بالشأن الفلسطيني الداخلي في الأيام القادمة في موسكو، والتي قد يكون لها انعكاس على مستقبل حكومة رئيس الوزراء.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني استبق هذه الحوارات بقيامه بتعديلات وتغييرات تنسجم من رؤيته، متجاوزا أن تكون الحكومة الجديدة هي نتائج لاتفاقات فلسطينية وحوارية.
وقال إن رئيس الوزراء السابق محمد اشتيه، تحدث بأنه لن تكون الحكومة الفلسطينة فقط للضفة الغربية بل ستشمل كل البقع الجغرافية، لافتا إلى أنه لم يشير إلى المكونات السياسية.
ولفت إلى أنه يجب أن تشمل عملية تشكيل حكومة وهندستها حوارات أعمق مع القوى الفلسطينية الرئيسية والمؤثرة وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة.
وأوضح بضرورة أن تكون الحكومة المستقبلية هي نتائج التوافقات الفلسطينية وليس نتيجة ضغوطات وهندسة خارجية خصوصاً إن كانت بأجندة أمريكية أو إسرائيلية.
وأضاف عياد أن السلطة الفلسطينية هي الطرف الأضعف ولا يوجد لديها اي اوراق تناور بها، بسبب عدم اشتباكها مع الاحتلال بنفس قوى والحدة التي تمارسها المقاومة في غزة والضفة وعدم تبنيها للعمل المسلح والمقاوم في الضفة الغريبة، وتدل على تراجع نفوذها الى حد كبير.
