أخبار حياة – قال المحلل السياسي، سلطان حطاب، إن الاحتلال يمارس استراتيجية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من خلال سياسته العدوانية على قطاع غزة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن هذه الحرب هي حرب الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الفلسطيني وأن كيان الاحتلال أداة لتنفيذ الحرب.
وأشار إلى أن العقلية المشتركة بين الطرفين تهدف إلى التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن نتنياهو لا يريد أن يقول عن اليوم التالي للحرب ووقف اطلاق النار وأن هذه السياسة أدت إلى استقالة الجنرال الاحتياطي مدير الشؤون الاستراتيجية أمس احتجاجا على حكومة نتنياهو التي لا تقول ما هي الخطط التي يتبناها لليوم التالي من الحرب.
وبين حطاب أن استمرار العملية العسكرية يؤكد أن الحركة الصهيونية منذ نشأتها استهدفت في الدرجة الأولى إبادة الشعب الفلسطيني وهذا ما يؤكد عدوانها على قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة أمام أنظار العالم الذي يعترف بهذه الابادة لكنه لا يوقفها لأن الولايات المتحدة تحمي اسرائيل.
وحول تصريح بايدن الأخير حول وقف اطلاق النار “غدا” في حال وافقت حماس على الافراج عن الأسرى الإسرائيليين، قال حطاب إن بايدن يخدع العالم من خلال وضع اللوم الكامل على حماس بقوله إن على حماس ان تسلم الاسرى لكي نوقف إطلاق النار.
وعلى إثر اجتياح رفح أوضح حطاب أن هذه الاجتياح لا يولد سوى قتل الاطفال والنساء وتدمير المزيد من البيوت وتشريد النازحين وما حدث في شمال القطاع ووسطه أكبر برهان على ذلك.