أخبار حياة – هاجم مستوطنون أراضي وممتلكات للفلسطينيين في الضفة الغربية اليوم الاثنين، كما اعترضوا طريق قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة، فيما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرى في جنوب نابلس وجنوب الخليل.
وعرقل المستوطنون مرور قافلة المساعدات إلى غزة عبر معبر ترقوميا غربي مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية ظهر اليوم.
وقاموا بإتلاف محتويات الشحنة من المواد الغذائية، وأكدوا رفضهم السماح بنقل أي مساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل استمرار احتجاز أسرى إسرائيليين في القطاع.
وفي جنوب نابلس، قال مراسل الجزيرة إن مستوطنين هاجموا ممتلكات المواطنين وأحرقوا أراضي زراعية قرب قرية مادما، كما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية جالود.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية خُرسا في منطقة دورا جنوبي الخليل وأغلقت مداخل القرية، ذلك بعدما قام مجموعة من الشبان بتعليق العلم الفلسطيني وبجانبه أجسام تشبه العبوات الناسفة على أحد أعمدة الكهرباء في القرية.
وبالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته، مما أدى إلى استشهاد 498 فلسطينيا منذ ذلك الحين، وإصابة 4950 آخرين، واعتقال 8725، وفقا لبيانات الهيئات الفلسطينية.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 546 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من عام 2024، بما في ذلك الاعتداء على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.
بدوره وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الهجمات التي يشنها المتطرفون اليهود على قوافل المساعدات المتوجهة إلى غزة بالـ “مروعة”.
وطالب كاميرون إسرائيل بمحاسبة مهاجمي قوافل المساعدة والسماح بدخولها إلى قطاع غزة.