أخبار حياة- قال خبير الطيران الكابتن يوسف الدعجة، إن الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني، سجلها ممتاز من حيث السلامة وتستطيع النزول بسلام في حال حصول عطل مفاجئ.
واستبعد في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، سقوط الطائرة بسبب الظروف الجوية.
ولفت إلى إن منطقة سقوط الطائرة غريبة جدا، مسردا كيلا من الأسئلة “هل أسقطت أم سقطت، هل عطلت أو تعطلت”؟.
وأشار إلى أن تعطل المرحلة العلوية للطائرة فإن الطائرة تسقط سقا حرا مدمرا.
وأكد أن الطائرة تم تعطيلها بفعل فاعل، مستبعدا إصابتها بأي صاروخ.
وعن فرضية سقوط طائرة الرئيس الإيراني بسبب الأحوال الجوية، أجاب بتساؤل: “لماذا لم تتأثر الطائرتان المرافقتان لطائرة الرئيس الإيراني في حين سقطت طائرة الرئيس”.
وأكمل بتساؤلات: “لماذا اختاروا طائرة هوليكبتر لتقل الرئيس، ولماذا احتاجوا ساعات طويلة لإيجاد الطائرة المنكوبة، ولماذا لم تبلغ الطائرتان المرافقتان له بالتبليغ عن مكان الطائرة”؟.
وتحدث عن وجود تناقضات وغموض في التصريحات بين القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية حول الحادث.
بدوره قال المحلل السياسي وليد العويمر، إن نظرية المؤامرة في قضية مقتل الرئيس الإيراني غير واردة بعد إعلان إيران عن سبب الحادث.
وأضاف أن بعض الأصوات تحدثت عن عملية اغتيال للرئيس الإيراني، باعتبار أن حادثة سقوط الطائرة كان بالقرب من الحدود مع أذربيجان والتي ينشط فيها الموساد “الإسرائيلي”.
وتابع: “لو كان لدى الحكومة الإيرانية بأن عملية سقوط الطائرة كان بفعل خارجي لتم الحديث عنه في الأوساط الرسمية الإيرانية”.
واستبعد أن يكون للخامنيئي أي يد في حادثة اسقاط الطائرة، مشيراً أن الرئيس إبراهيم رئيسي مقرب جدا منه.
وعن سرعة الترتيب لخليفة الرئيس الإيراني الراحل، قال إن الدستور الإيراني واضح جدا تجاه خليفة رئيس الدولة، مشيراً أن إيران عاشت هذه التجربة مرتين من قبل.
