أخبار حياة – قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق أبوهزيم إن هناك ردود فعل إيجابية لبعض الدول الأوروبية بشأن قرار توقيف بعض المسؤولين في حكومة الاحتلال، لكن الولايات المتحدة تناهض هذه الردود وهناك تهديدات من أعضاء الكونغرس لفرض عقوبات صارمة على محكمة الجنايات.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن هذه القرارات تمثل سابقة تاريخية وتضع قادة الاحتلال في قفص الاتهام فيما يتعلق بجرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني وهذا يعطي مدلول واضح من الناحية السياسية والقانونية، وفق أبو هزيم.
وأكد أن المحكمة الجنائية لها أدواتها وإطارها القانوني ولها مصدقيتها بالرغم من تشكيك الكيان والولايات المتحدة وبعض الدول بها.
وبين أبوهزيم أن هذه مذكرات التوقيف تعطي انطباع ان هناك عملية إبادة جماعية وإجرام من قبل دولة الاحتلال ويمثل قرار المحكمة إطار ضاغط على الكيان الصهيوني.
وقال إن وقوف الولايات المتحدة مع كيان الاحتلال يضعها في موقف محرج أمام العالم فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.
وحول تأثير هذا القرار على مواقف الدول العربية شدد أبو هزيم أن مواقف الدول العربية ضعيفة وغير قادرة على أن تمثل حالة ضغط على كيان الاحتلال.
ونوه أبوهزيم إلى أنه يجب على الدول العربية أن تتبنى مثل هذه القرارات وتذهب بعيدة في إطار محاولة للضغط بشكل حقيقي على الولايات المتحدة من خلال علاقاتها معها وبقاء الدول العربية في حالة الضعف هذه غير مبررة.