أخبار حياة – قال رجل الأعمال والمفكر العربي، الدكتور طلال أبو غزالة، إنه عندما كان الوفد الفلسطني يفاوض لتوقيع اتفاقية أوسلو، اصطدم مع الطرف الأخر حول مسمى السلطة الفلسطينية.
وأضاف في حديثه لبرنامج “صالون حياة”، أنه “صادف ذلك الوقت أن أكون حاضرًا بلقاء خاص في العاصمة الفرنسية باريس مع ياسر عرفات “أبو عمار”، إذ تلقى الأخير اتصالًا من الوفد المفاوض الفلسطيني يُبشره بالاتفاق على جميع البنود عدا بند واحد”.
وتابع: “الطرف الأخر ـ أي وفد الاحتلال ـ كان مصرًا على إسقاط كلمة الوطنية من تسمية السلطة، حيث كان مسماها السلطة الوطنية الفلسطينية وأراد وفد الاحتلال تسميتها مصمصًا بالسلطة الفلسطينية فقط”.
وأكمل: “عندما سأل أبو عمار عن سبب إصرار وفد الاحتلال على ذلك، أجابه المفاوض الفلسطيني أنهم لا يريدون تحويل القضية إلى صراع حول الوطن وتقسيمه وحدوده إلى آخره”.
د.طلال أبو غزالة وياسر عرفات في باريس!
— أخبار حياة Akhbar Hayat (@hayatfmofficial) June 8, 2024
"كان يومها يجب أن نفهم أننا ليس لنا وطن في مفهومهم" #حياة_اف_ام #صالون_حياة #مخيم_النصيرات #غزة #gaza pic.twitter.com/LLubvNvqiZ
وبين أن أبو عمار قام يفكر بذكاء، وخلال ذلك الوقت كنت مستمعًا خالي طرف وقد تواجدت بالصدفة، ثم رد على المفاوض الفلسطيني بلهجته المصرية “إحنا حنوقف قيام دولة عشان كلمة اتوكلوا على الله”.
وأكد أن “كلمة الوطنية التي أصر مفاوض الاحتلال على اسقاطها كان تحتم علينا فهم أن لا وطن لنا بمفهومهم الذي يقوم على تعيين السلطة الفلسطينية”.